الأخبار

رئيس الوزراء : ان شاء الله سيكون عام 2008 هو للبعد السياسي والاقتصادي في عموم العراق ..


قال رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يشارك سيشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة  أن الوضع في العراق بدأ يتطور كثيرا وبغداد اليوم غير بغداد الامس" مضيفا أن "جهودنا ومخططاتنا واستراتيجيتنا في الايام القادمة هو تطوير سيطرتنا على الجانب الامني وتوفير الفرص لتطوير باقي مفردات الحياة اليومية".

واضاف "اذا كنا خلال عام 2007 قد أعطينا للبعد الامني كل الجهد الاستثنائي فنيتنا ان شاء الله أن يكون عام 2008 هو للبعد السياسي والاقتصادي .. لذلك نأمل وهكذا سيرى الاخوة الذين يأتون الى بغداد ضمن البعثة (الاممية) أن الاوضاع الامنية غير الاوضاع الامنية التي كانت سائدة". وقال "من جانبنا نتكفل بتتوفير الامن للبعثة (الاممية) التي تمكنها من أداء دورها بشكل جيد".

ووصف رئيس الوزراء اجتماعه مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون "بالمثمر والايجابي" لافتا الى انه تناول بكل "وضوح وشفافية" الامور المتعلقة بدور الامم المتحدة الذي يعتبر اساسيا في العراق والذي يراد توسيعه في ظل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1770.

واضاف المالكي ان الاجتماع تناول ايضا سبل تفعيل دور المنظمة والاليات التي ينبغي ان تتخذ مع التاكيد على زيادة حجم وجود البعثة الخاصة بالامم المتحدة في العراق. واشار الى ان اللقاء تطرق الى التطورات السياسية والامنية والاقتصادية على الساحة العراقية مضيفا ان اللقاء كان مقدمة لمؤتمر العهد الدولي من اجل العراق الذي يعقد هنا مساء اليوم بحضور الدول دائمة العضوية في مجلس الامن ودول الجوار العراقي من اجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في شهر مايو الماضي ونتائج اجتماعات اللجان التي شكلها المؤتمر والتي عقدت خلال الفترة الماضية عدة اجتماعات. واكد رئيس الوزراء ان افق العلاقة بين العراق والامم المتحدة ستكون "اكثر فعالية".

وردا على سؤال حول مدى ان يسهم اتفاق العهد الدولي في بلورة رؤية مشتركة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة عمل الامم المتحدة في العراق في حل المشاكل التي يعاني منها البلد قال المالكي "للامم المتحدة خبرة سابقة ولديها توجه طيب بخصوص تطوير الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في العراق وباعتبارها مظلة لقضايا الشعوب والامم لذلك اعتقد بان هذه الخبرة وهذا التاريخ وهذه العلاقة ستكون فاعلة بشكل اكبر في ظل القرار الجديد 1770 وفي ظل الرغبة التي ابدتها الحكومة العراقية للاستفادة من قدرات وخبرات الامم المتحدة".

وردا على سؤال حول العلاقات الايرانية الامريكية وخاصة فيما يتعلق بملف العراق اعرب المالكي عن امله في ان تتمكن وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في المستقبل من الاجتماع مع نظيرها الايراني لبحث موضوع العراق. وقال انه ليس في برنامج اليوم نية لمثل هذا اللقاء "ولكن اذا توفرت الفرص سنعمل من اجل تحقيق مثل هذا اللقاء"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء
2007-09-23
انشاء الله ..... بردا وسلام وامانا ......بسواعد الاشراف من قادتنا و مراجعنا العظام ......
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك