نفت مديرية شرطة ذي قار ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن ترك عدد من العناصر الأمنية مواقعهم في المحافظة والهجرة إلى أوروبا.
وذكر بيان لشرطة ذي قار عبرت فيه "عن أسفها لما تناقلته عددا من وسائل الإعلام وخصوصا التي تعد رصينة منها وانقيادها وراء الشائعات غير الحقيقية والتي تؤثر سلبا على السلم الاجتماعي والأمن العام للبلاد وذلك لنقلها خبرا غير دقيق عن هجرة عدد من عناصر الأجهزة الأمنية خارج البلاد".
ونف البيان "ما تناقلته بعض من تلك الوسائل الإعلامية من خبر مغلوط وغير صحيح عن ترك 3355 ضابطا ومنتسبا مواقعهم والهجرة إلى خارج العراق, مؤكدة ان "هذه الأخبار عارية عن الصحة ، وهذه الأخبار لا تصب في مصلحة المحافظة والتي تشهد استقرار في الوضع الأمني".
ودعت شرطة ذي قار وسائل الاعلام الى "توخي الدقة والحذر من نشر هكذا اخبار كونها قد تستغل من قبل إعلام العدو والتأثير على معنويات المقاتلين في جبهات القتال من أبطال القوات الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي".
ولفت البيان ان "محافظة ذي قار تعد من المحافظات الآمنة ويسعى منتسبيها بكافة الوسائل المتاحة قانونا لتأمين امن وراحة المواطنين, وإضافة إلى أعمالهم فأنهم يتقدمون بطلبات كثيرة للالتحاق بساحات الجهاد مع أخوانهم من الأجهزة الأمنية الأخرى وأبطال الحشد الشعبي المجاهد وهم ملتزمون بفتاوى المرجعية الرشيدة ".
وأكدت مديرية شرطة ذي قار أن "عدد تاركي الخدمة من المستقيلين والهاربين لم يتجاوز الوضع الطبيعي ولا يوجد أي ارتفاع عن الأشهر الماضية"
داعية "وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمهنية والتأكد من صحة الأخبار التي يتم تداولها خصوصا المتعلقة منها بالأجهزة الأمنية ، بالوقت الذي تخوض فيه معارك شرسة ضد عصابات داعش الإرهابية في سبيل أن تنعم مدننا بالأمن والاستقرار".
وأشار الى ان "شرطة ذي قار تحتفظ بحقها القانوني تجاه كل من يروج لهكذا شائعات ويحاول المساس بالأمن العام للبلاد
https://telegram.me/buratha