الأخبار

روسيا تقرر شطب 80 % من ديون العراق دون شروط


قال لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية السبت ان الحكومة الروسية قررت شطب 80 % من ديون العراق دون شروط. وأوضح عباوي ، في تصريح لـ ( أصوات العراق) أن " روسيا تدرس أيضا امكانية ان تصل النسبة الى 90 % من الديون العراقية البالغة 13 مليار دولار نهاية العام الحالي." وأضاف أن " وزير الخارجية هوشيار زيباري أعلن في موسكو الجمعة أن بلاده تأمل في التوقيع على اتفاق مع روسيا لشطب معظم الديون المستحقة على العراق."

وقال إن " المسؤولين الروس أشاروا إلى إمكانية أن تصل هذه النسبة إلى 90 في المئة." واوضح عباوي ان " هناك تفاؤل بامكانية قيام روسيا بشطب الديون العراقية مؤكدا أن " الجانب الروسي وافق بشطب ما لايقل عن 80 % من ديون العراق وفق اتفاق أبرم في وقت سابق ووقع في نادي باريس للدول الدائنة بين البلدين يقضي بشطب الديون المستحقة على العراق لروسيا."

ونفى عباوي ان يكون شطب الديون العراقية من قبل روسيا سيعطيها امتيازا في الاستثمار النفطي مؤكدا ان زيباري اوضح في ختام زيارة لموسكو الجمعة ، والتي استغرقت ثلاثة أيام، أن شطب الديون لن يمنح موسكو أفضلية بالاستثمار ولا سيما في قطاع النفط ، غير أنه أشار إلى أن " من شأن إتفاق من هذا القبيل أن يُرسل إشارات إيجابية في مجال التعاون الثنائي بين البلدين".

من جانب اخر قال بيان لوزراة الخارجية العراقية اليوم السبت أن " زيباري إجتمع مع فيكتور خرستنكو وزير الصناعة والطاقة الروسي في موسكو الخميس وناقشا خلاله امكانية التعاون في مجالي الطاقة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية." واشار البيان إلى أن " زيباري أوضح أن زيارته الى موسكو هي تعبير عن رغبة العراق في تعزيز وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين من خلال احياء اعمال اللجنة العراقية الروسية."

وأشار زيباري ، وفق البيان ، الى أن " هناك العديد من المجالات التي يمكن الشروع بها في الاتفاق والتعاقد على اليات التنفيذ وخاصة في مجالي الطاقة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية." كما ثمن وزير الخارجية " اصرار بعض الشركات الروسية على تنفيذ التزاماتها التعاقدية مع العراق رغم المخاطر الامنية في بعض الاحيان." واقترح زيباري ، حسب البيان أن " يجتمع خبراء وممثلو الجانبين في اطار اللجنة العراقية المشتركة على ان يتبعه اجتماع وزاري لاقرار مذكرة تفاهم حول افاق التعاون بين البلدين."

وقال البيان إن فيكتور خرستنكو من جانبه اقترح ان يكون اجتماع خبراء البلدين في شهر تشرين اول أكتوبر القادم على ان يعقد الاجتماع الوزاري للجنة المشتركة خلال شهر كانون اول القادم " مؤكدا " حرص روسيا على استقرار العراق واهتمامها بتطورات الاوضاع فيه."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك