الأخبار

بيان صادر عن تجمع الكفاءات الصدرية حول الاحداث الدامية التي حصلت في مدينة كربلاء المقدسة

1947 13:21:00 2007-09-22

بسمه تعالى وبه نستعين(( انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى))صدق الله العلي العظيم(( في ضوء الاحداث المؤسفة التي جرت في كربلاء ))

ربما الالم والحسرة وحتى الندم لا تكفي للتعبير عما يخالط المؤمنين من مشاعر الخيبة والاحباط المغلفة بالتيه الناجم عن الاسى للاحداث المؤسفة التي جرت في كربلاء المقدسة ليلة الرابع عشر من شعبان وتجددت باصرار في الخامس عشر منه . والشعور باننا في مفترق طرق لان الحقيقة مرّة بل أشد مرارة من العلقم . فنحن من الشباب والكهول من المثقفين الذين آمنوا بطريق الشهيد الطيب الذكر اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) ومنبع ايماننا بهذا الطريق اعتقادنا انه تكملة لمشوار الحرية التي قرع بابها بقوة وبسالة شهيد العصر اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (طيب الله ثراه) وبعد ان فجعنا بفقد السيد الشهيد الصدر الثاني ما كان لنا من خيار الا الاستمرار على ذات النهج صابرين محتسبين متحملين القمع البعثي وظلم صدام المجرم... واعتقدنا ان سماحة السيد مقتدى الصدر سيكون الوارث الطبيعي لتراث الحرية والسائر على ذات النهج وسرنا – والآلاف مثلنا- خلف اطروحته بثقة وثبات ... ومع اننا كنا نشهد الزلل يستفحل بالخط الصدري الا اننا كنا نقول ان ذلك من طبيعة الحركات الكبرى اذ لابد ان ترافق مسيرتها اخطاء ... فقد كنا نرى بألم بالغ والغصة تتكسر بالصدور الحجم الكبير من الانحرافات المادية والسكوت بل والرضا على قيام من يدعون الانتماء للخط الصدري ويتصدرون صفوفه بالسرقات الكبرى لمؤسسات الدولة التي هي مال عام بما تعارف عليه العراقيين (الحواسم) مما ادى الى خواء الدولة وفراغها من اي ممتلكات وقلنا في انفسنا حينها مكابرين: ان الناس جياع والفقر يبيح المحضورات وخدعنا انفسنا بان بسطنا قول امير المؤمنين (ع) : لو كان الفقر رجلا لقتلته ، على الذي جرى غطاءا. ثم رأينا رجالا ممن لبسوا العمائم للتو يتصدون للقيادة ، يهرفون بما لا يعرفون فتواهم عجيبة غريبة يبيحون الحرام ويحرمون الحلال وقلنا حينها ان هذه بدايات وان في الاخير لا يصح الا الصحيح وسيعودون حتما عن غيهم الذي هم فيه يعمهون ... وتشكل جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وعقدنا عليه الامل للدفاع عن مذهبنا وديننا وعراقنا واذا به منحرفا عن غايات التأسيس ، فقد كنا نأمل ان نرى فيه رجالا يعرفون الله ويعرفهم فاذا به يضم بغاث البشر وقاع المجتمع وقلنا حينها ايضا عله اي جيش الامام سيكون مدرسة للاصلاح لهؤلاء ، فقسم كبير منهم لا يصلي حتى وبعضهم يتعاطى حبوب (الكبسلة) وآخرين بأخلاق هشة ، وبقيت ثلة صابرة على ما يجرى تعض على النواجذ نسأله تعالى ان نكون هي .

غير ان الذي حصل في كربلاء الطهر والاطهار والقدس والاقداس والنور والانوار في زيارة النصف من شعبان جعلنا نضرب الرؤوس بالجدار .. أحقاً هؤلاء صدريون ويأتينا الجواب : كلا والف كلا فبسيماهم نعرفهم هم ابناء الرفاق وابناء رجال الحرس الجمهوري وابناء ضباط ومفوضي الامن والمخابرات وابناء جيش القدس وجيش النخوة والجيش الشعبي والمهمات الخاصة . نعم هم كذلك بل وأكثر فبينهم الكثير الكثير ممن لا اب لهم ابناء الامهات محترفي الرذيلة والاجرام من عصابات البتاويين والباب الشرقي وسوق مريدي وسوق العورة ممن لا يعرفون ابواب المساجد ومن الجهلة والبغاة . لقد كان السيد مقتدى الصدر منصفا حين وصفهم بالجهلة ، الجهلة ، الجهلة وهم ليسوا كذلك بل اكثر .. فأي انسان هذا الذي يدعي الاسلام ويدعو بدعوة التشيع ثم يهاجم كربلاء ، وكربلاء هي كربلاء ، ويفتك بزوار ابي عبد الله الحسين في يوم مولد قائد الامة الاسلامية واملها الذي يدعون ان جيشهم يحمل اسمه.. واين هم من آلام ومعاناة الشيعة وجراحها وهم يحملون اعلام الظلم الصدامية يحرقون تحت لوائها محيط مابين الحرمين ،أليس هناك قرار لمجلس قيادة الثورة الصدامي يعتبر فيه نجوم علم العراق الحالي الثلاثة هي دلالات شعار البعث البغيض : الوحدة والحرية والاشتراكية ؟ أليست هي ذات الاعلام التي رفعت على الدبابات التي سحقت الشيعة في الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 والتي كتب عليها : لا شيعة بعد اليوم ؟ أهو غباء سياسي أم خضوع لسلطة البعثيين المتفشين في التيار الصدري فيرفع اتباعه تلك الاعلام البغيضة بعناد لا يفهم كنهه .

ان الصاعقة التي نزلت على الرؤوس قد كشفت المستور الذي لا يمكن بعد اليوم اخفاءه . فهؤلاء الذين يتلفعون بعباءة الصدر الشهيد ( قدس سره الطاهر ) هم أيادي قذرة تنفذ ببهيمية لا ينازعها أحد فتوى ابن جبرين في هدم المراقد المقدسة 

اننا ونحن نرى اننا البقية الباقية ممن ما زالوا ممسكين بزمام العقل نعلن براءتنا وتوبتنا من الطريق الذي اكتشفنا انه طريق الباطل لا مراء واذا كنا مخلصين حقا للصدر الشهيد فاننا سنكشف بلا هوادة ولا خجل كل المثالب واسماء كل الذين تسللوا الى الخط الصدري من الصداميين والبعثيين واجهزة الامن الصدامية واللقطاء وابناء الشوارع وربيبي الاجرام واعضاء العصابات الاجرامية الذين احترفوا الخطف والتسليب والتهجير والقتل على الهوية واشاعوا النفس الطائفي في العراق الواحد الموحد واقسمنا امام الله سبحانه وتعالى وبتربة الامام الحسين ( ع) التي هتك حرمتها الاجلاف ممن وصفنا اننا سنفضحهم ونفضح ممارساتهم عبر كل الوسائل المتاحة امامنا مكفرين بذلك عن سلوكنا مسلك الخطأ الفاحش الذي ارتكبناه حينما سكتنا لزمن طويل عن الانحراف .. اللهم اشهد اننا قد بلغنا ...

تجمع الكفاءات الصدرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2007-09-23
بسمه تعالى / ان من روؤا رسول الله /ص/ محاربة النفس وخصوصا صاحبة الهوى نقلا عن القران الكريم ان ما رايناه داخل العراق هو التخلف عند الشباب بنسب عاليه وهذا نتيجة زج الاباء والامهات اطفالهم الى المهن وتركهم الدراسة وذلك نتيجة الحرمان الذي تعودنا عليه من قبل الحكومات السابقة وقمعها للشيعة تحديدا ارجو ملاحظتها واليوم اسال كل انسان عراقي شريف كيف تنام عيونكم وانتم ترون المجرمين يقتلون ويسلبون ومن لقرب الناس اليهم وانتم ساكتون فلا عذر لمن اعتذر الله تعالى وحده هو الحكم والحاكم عليكم وخصوصا الصدريين
ام فاطمه
2007-09-22
حفظكم الله ايها الشرفاء انتم سند العراق ليس غريب ان تعترفو عن التسلل الصدامي لتيار الصدر وهذا من ثقتكم بانفسكم ووطنيتكم وولاءكم لاهل بيت رسول الله(ص)وفقكم الله ونريد منكم ايها المخلصين ل علي(ع) ان تنظفو البصره انتم والاحزاب الاخره من كل المدسوسين والمخربين في احزابكم هذا الفرق بين الشخص الدارس وتعبان على نفسه لانه يخاف الله ولا يخاف احد ونريد نزع كل سلاح خارج الحكومه وتوجيه جيش المهدي الى العلم والثقافه والبناء يكون اسمه يدل عليه وليس الان من يقول جيش المهدي يعني الفوضه هذه بدايه التحرير من هدام
علي عباس
2007-09-22
بارك الله بكم يا اصحاب العقول النيره يا اخوان اسمعوا صوتكم للناس افضحوا المندسين بين صفوف التيار الصدري
ابو ياسر
2007-09-22
هذا الكلام هو الصحيح مائة بالمائة ولا اعتقد هناك من يختلف الراى بكلمة مما كتب لان الشيعة تعتبر الامام الحسين ع خط احمر
نور الشويلي
2007-09-22
نسأل الله أن يهدي الجميع ويفضح أعمال المجرمين المتسترين بأسم الامام المهدي (عج). أختكم نور الشويلي العراق/بغداد/مدينة الصدر/قطاع 34
عماد عبد العزيز
2007-09-22
بارك الله بجهود الخيرين ولاكن نرجوا من الاخوان في تجمع الكفاءات الصدرية ان يوضحو ا لنا بالضبط من هم وهل لهم عنوان نعم نحن خارج الوطن العزيز ولا نعرف كل الاحزاب والمنضمات والجمعيات فارجو التوضيح والدعاء للباري عز وجل ان يبارك كل الجهود الخيرة والتي هدفها اصلاح ما تبقى من وطننا العزيز
علي السّراي
2007-09-22
يقال ان تأتي متأخرا ً خير من لا تأتي ابداً... أيها الأحبة بارك الله بكم وبصحوتكم ونرجو من الله ان تصل رسالتكم هذه إلى السيد مقتدى عسى ان يدرك حجم الكارثة التي يرتكبها هؤلاء اللقطاء المجرمين المنحرفين بأسم ما يسمى بجيش المهدي والمهدي منهم براء الى يوم يبعثون وإلا فكيف يقتل جيش المهدي زوار المهدي في يوم ولادة المهدي (ع)؟؟؟ ونحن نجزم انه لو قدر للشهيد الصدر الاول او الثاني (رضوان الله عليهم) ان يعودا الأن ويشاهدا ما يفعله هؤلاء باسمهم وبالمذهب فان أول شيء يفعلونه هو الوقوف بوجه هؤلاء المجرمين المنحرفين ... إذن نحن ندعوا كل الأخوة الذين لهم تأثير وحضوة عند السيد مقتدى ان يواجهوه بالحقيقة المرة وهي إن كل هؤلاء الذين ذكرتموهم في رسالتكم من أبناء الطلقاء والبعثيين وبقايا اجهزة القمع الصدامية هم أعداء العراق وشعب العراق وهم جنود مجندة متأهبة جاهزة لتنفيذ الأجندة التي يمليها عليهم اعداء العراق في الخارج والداخل وعرابيي الإرهاب ومرجعيات القتل والتفخيخ في مهلكة آل سعود وعلى رأسهم ذلك العتل الزنيم الإرهابي إبن جبرين الذين افتوى بتهديم المراقد المقدسة في العراق وقد فعلوها في سامراء ويريدون ان يفعلوها في النجف وكربلاء وللأسف ان ابناء الرفاق وابناء رجال الحرس الجمهوري وابناء ضباط ومفوضي الامن والمخابرات وابناء جيش القدس وجيش النخوة والجيش الشعبي والمهمات الخاصة وباسم المهدي وجيش المهدي قاموا بتنفيذ تلك الفتاوى الارهابية لولا مشيئة الله ويقضة رجال حماية الحرمين الابطال الذين تصدوا وبشجاعة إلى هؤلاء المجرمين أذن نحن نتمنى ان يصل كل من له علاقة بهذا الأمر الى نفس القناعة التي وصلتم اليها أيها الأحرار لكي لاتصل الأمور في يوم من الايام من يواجه الأخ اخيه والسلام
ابو هاني الشمري
2007-09-22
هذا البيان يجب ان ينشر على جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك