عقد مجلس محافظة البصرة اليوم السبت جلسة طارئة للتداول بشان موجة الاغتيالات التي تشهدها البصرة حاليا والتي طالت عدد من وكلاء المرجع الديني الأعلى آيه الله السيد علي السستاني وقادة بعض الاجهزة الامنية. واستدعى المجلس في جلسته كل من قائد عمليات البصرة الفريق موحان الفريجي وقائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف اللذان تركا قاعة الاجتماع اثر مشادة كلامية حصلت بين الفريق موحان وبين نائب رئيس مجلس محافظة البصرة نصيف جاسم العبادي بسبب انفعال الاول حول وجود الصحفيين في القاعة. وتراس الجلسة السيد محمد سعدون العبادي رئيس المجلس الذي حذر في كلمة القاها في بداية الجلسة من مغبة تدهور الاوضاع الامنية في البصرة في اعقاب استمرار عمليات الاغتيال قائلا:"ان هذه العمليات اذا ما استمرت فان ردود افعالها ستكون خطيرة على امن واستقرار المدينة. كما كذب العبادي التقارير الامنية المرفوعة للمجلس من قادة الاجهزة الامنية ، بقوله:"ان التقارير التي اطلعنا عليها تفتقد الى المصداقية فقد قيل لنا ان عمليات القتل انخفظت عما هي علية في شهر حزيران الماضي لكن الواقع يخالف ذلك". هذا واعلن العبادي عن عزم المجلس رفع تقرير الى الحكومة في بغداد لشرح خطورة الاوضاع في البصرة وللعمل على حث الاجهزة الامنية توفير الامن في المحافظة.
العين
https://telegram.me/buratha