الأخبار

الأمين العام للحزب الشيوعي يلمح لمزيد من الانشقاقات في كتلة علاوي


أقر الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي النائب حميد مجيد موسى بوجود خلافات داخل كتلة العراقية الوطنية التي يشترك حزبه في عضويتها حول عدد من القضايا السياسية، واصفا دعوات عدد من اعضاء الكتلة إلى طرد أعضاء آخرين بالممارسات الدكتاتورية.

وقال موسى في حديث خاص بـ "راديو سوا": "ما يجري هو تباينات وإختلافات واضحة في الآراء بين أعضاء الكتلة. فهناك أعضاء لا يرتضون الموقف السياسي السائد، ويعبِّرون عن معارضتهم له، ولهم تحليل وتقييم آخر للوضع السياسي القائم، وللحلول والمعالجات المطروحة لهذا الوضع. والإختلاف ليس على توصيف المظاهر والمآسي التي يعاني منها الوضع، وإنما على أساليب العلاج. فقسم يرى أن العلاج يأتي من خلال إصلاح العملية السياسية من داخلها، وباعتماد المؤسسات الشرعية والدستورية، وبتحالف القوى ذات المصلحة بدفع العملية السياسية إلى الأمام. ولذلك هم لا يدعمون بعض النشاطات أو بعض التصورات التي تدعو إلى إسقاط الحكومة. فهذه هي خلفية الاختلاف في القائمة، فقسم منهم رأى أن يكون خارج، وأن ينسحب من هذه القائمة، وآخرون يمارسون الحوار والنقاش داخل القائمة في الوقت الحاضر".

ورأى النائب موسى أن من الطبيعي تغيّر الائتلافات أو التحالفات الانتخابية بعد فترة من الزمن، نتيجة بروز تغيّرات سياسية جديدة أو قناعات معينة، وأضاف: " الوضع كما ترى يمثل ويعكس حقيقة الأوضاع الموجودة في العراق، وهو ظاهرة طبيعية حينما تقام الائتلافات الانتخابية في ظرف معين، يمكن أن لايستمر هذا الظرف، وتحصل أجواء وظروف جديدة تولد حراكا سياسيا وفكريا ملموسا كما نشهده الآن".

ورفض النائب حميد مجيد موسى أقوال بعض أعضاء كتلة العراقية الوطنية المقربين من رئيسها إياد علاوي عن احتمال طرد عدد من أعضاء القائمة، معتبرا ذلك توجها دكتاتوريا: "هذا حديث غير لائق وغير ديموقراطي. فالائتلافات السياسية لا يرد عليها بطرد أو فصل. هي ترافقات تـُبنى للتراضي والقناعة المشتركة، ويمكن أن تنفضَّ بنفس الطريقة. فمن يجد في القائمة ما يمثل رأيه يواصل العمل فيها، ومن لا يجد ما يمثل رأيه، من حقه أن ينسحب منها، وحينما يكون في القائمة لا معنى ذلك يُسحب منه الحق والحرية في أن يُبدي وجهة نظره في موقف القائمة. فلذلك ليس هناك ما يسمح أو يُبرر هذا الحديث، حديث الفصل والطرد وإلى آخره. هذه ممارسات دكتاتورية، وليست لائقة بالقائمة الديموقراطية. فمن حق الأعضاء أن يكونوا أو لا يكونوا في القائمة. هذا اتفاق، فلذلك أنا لا أستسيغ مثل هذا الحديث".

ولم يُخف موسى خشيته وقلقه على مستقبل القائمة العراقية: "والله الخوف قائم والقلق مشروع ونحن بلغنا الأخوان الآخرين بحرصنا على العمل من أجل التركيز والتأكيد على المشتركات، وعدم الإبتعاد عنها، بما يضمن استمرار وتماسك ووحدة القائمة، وإلا فإذا سارت الأمور بطريقة أخرى، اعتقد سيصعب القول إن القائمة ستبقى بنفس القوام وبنفس التشكيل في الفترة القادمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد العبيدي
2007-09-21
حديث السيدحميد موارب وكان الأجدر به أن يعترف أن الحزب الشيوعي قد إقترف خطأ ستراتيجيا عندما تحالف مع رجل لا هم له سوى السلطة ولو على أشلاء الشعب العراقي وإذا كان السيد حميد يمتلك الشجاعة الكافية عليه عدم الإنتظار طويلا للخروج من هذه الكتلة وقد ضربت السيدة صفية السهيل له وللكثيرين مثلا يحتذى بالشجاعة والحرص على مصالح الشعب العراقي.
البلداوي
2007-09-21
والله الايام تثبت يوم بعد يوم انك ياحميد مجيد موسى انسان وطني ومخلص لهذا الشعب وما تاييدك للحكومة المنتخبة الا دليل واضح على ذلك وكذلك اصرارك على انه لاعودة للبعثيين الصداميين فبارك الله فيك وبكل محب لهذا الشعب وياريت لو تنسحب من قائمة اياد علاوي مثلما انسحب قبلكم النائبة صفية السهيل والنائب حاجم الحسني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك