وأوضح اوديرنو ، في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد خطة (فرض القانون) الفريق عبود قنبر ، أن " العنف انخفض بمعدل 50 % في بغداد منذ كانون الثاني يناير من هذا العام." واضاف ان " معدل الهجمات انخفض الى ادنى مستوياته في العراق منذ تفجير الضريحين في سامراء العام الماضي" مشيرا إلى ان " معدل انفجار السيارات المفخخة ووقوع الهجمات الانتحارية انخفض ايضا الى ادنى مستوياته في هذا العام."
وقال ان " الهجمات في بغداد وصلت الى اقل مستوياتها" متوقعا " استمرار هذا الانخفاض."وأضاف أن "معدل الضحايا المدنيين انخفض من حوالي 32 شهيدا في اليوم الواحد الى 12 شهيدا في اليوم." وقال " بدأنا نرى عودة الحياة الى طبيعتها في العراق وكذلك في بغداد" مؤكدا أن " الضغط يتزايد على القاعدة في العراق للخروج من بغداد والمناطق المجاورة." وأوضح أنهم " يبحثون الآن عن ملجأ في مكان آخر في البلاد ويفرون من العراق."وقال اوديرنو ان العثور على مخابيء اسلحة ادى بدوره الى نقص في عدد الهجمات باستخدام مواد ناسفة بدائية الصنع او قنابل تزرع على الطرق ، موضحا ان ما تم العثور عليه من مخابيء اسلحة في الشهور التسعة الاولى من عام 2007 يفوق بنسبة 60 % ما تم العثور عليه طول عام 2006.
وحول حادث ساحة النسور(غربي بغداد) الذي اتهمت فيه شركة بلاك ووتر بقتل 11 مدنيا قال اوديرنو " لا توجد دلائل على اي هجمات للثأر منذ حادث اطلاق النار الذي وقع يوم الاحد الماضي."
وكان الفريق قنبر قد قال ان "الحياة بدات تعود الى طبيعتها في العاصمة بغداد" موضحا "لقد حققنا نجاحا على الارض لم نظن يوما اننا سنحققه بهذا المستوى." واضاف قنبر "قبل فرض خطة امن بغداد كان المتمردون والعصابات الاجرامية والارهابيون يسيطرون على ثلثي احياء بغداد البالغة عددها 507 احياء أما اليوم فهناك ما بين ستة الى سبعة احياء فقط ما زالت ساخنة."
واضاف ان "قوات الامن العراقية تنتشر في جميع هذه المناطق والحياة تسير بصورة طبيعية على الرغم من حصول انفجار عبوات ناسفة وهجمات واغتيالات احيانا." وعن اعداد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم منذ تطبيق خطة فرض القانون قال قنبر ان عدد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم من قبل الحكومة العراقية ومنذ بداية تطبيق خطة فرض القانون الى الان هو 1686 معتقلا.
https://telegram.me/buratha