الأخبار

انخفاض العنف الى ادنى مستوياته في بغداد منذ تفجير سامراء


قال مساعد قائد القوات الامريكية في العراق اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو الخميس ان معدل اعمال العنف انخفض الى ادنى مستوياته في بغداد منذ تفجير ضريحي الامامين العسكريين في سامراء في شباط فبرايرمن العام الماضي ... مؤكدا عودة الحياة الى طبيعتها.

وأوضح اوديرنو ، في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد خطة (فرض القانون) الفريق عبود قنبر ، أن " العنف انخفض بمعدل 50 % في بغداد منذ كانون الثاني يناير من هذا العام." واضاف ان " معدل الهجمات انخفض الى ادنى مستوياته في العراق منذ تفجير الضريحين في سامراء العام الماضي" مشيرا إلى ان " معدل انفجار السيارات المفخخة ووقوع الهجمات الانتحارية انخفض ايضا الى ادنى مستوياته في هذا العام."

وقال ان " الهجمات في بغداد وصلت الى اقل مستوياتها" متوقعا " استمرار هذا الانخفاض."وأضاف أن "معدل الضحايا المدنيين انخفض من حوالي 32 شهيدا في اليوم الواحد الى 12 شهيدا في اليوم." وقال " بدأنا نرى عودة الحياة الى طبيعتها في العراق وكذلك في بغداد" مؤكدا أن " الضغط يتزايد على القاعدة في العراق للخروج من بغداد والمناطق المجاورة." وأوضح أنهم " يبحثون الآن عن ملجأ في مكان آخر في البلاد ويفرون من العراق."وقال اوديرنو ان العثور على مخابيء اسلحة ادى بدوره الى نقص في عدد الهجمات باستخدام مواد ناسفة بدائية الصنع او قنابل تزرع على الطرق ، موضحا ان ما تم العثور عليه من مخابيء اسلحة في الشهور التسعة الاولى من عام 2007 يفوق بنسبة 60 % ما تم العثور عليه طول عام 2006.

وحول حادث ساحة النسور(غربي بغداد) الذي اتهمت فيه شركة بلاك ووتر بقتل 11 مدنيا قال اوديرنو " لا توجد دلائل على اي هجمات للثأر منذ حادث اطلاق النار الذي وقع يوم الاحد الماضي."

وكان الفريق قنبر قد قال ان "الحياة بدات تعود الى طبيعتها في العاصمة بغداد" موضحا "لقد حققنا نجاحا على الارض لم نظن يوما اننا سنحققه بهذا المستوى." واضاف قنبر "قبل فرض خطة امن بغداد كان المتمردون والعصابات الاجرامية والارهابيون يسيطرون على ثلثي احياء بغداد البالغة عددها 507 احياء أما اليوم فهناك ما بين ستة الى سبعة احياء فقط ما زالت ساخنة."

واضاف ان "قوات الامن العراقية تنتشر في جميع هذه المناطق والحياة تسير بصورة طبيعية على الرغم من حصول انفجار عبوات ناسفة وهجمات واغتيالات احيانا." وعن اعداد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم منذ تطبيق خطة فرض القانون قال قنبر ان عدد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم من قبل الحكومة العراقية ومنذ بداية تطبيق خطة فرض القانون الى الان هو 1686 معتقلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-09-21
و نحن سكان حي الظلم العدل سابقا لا زلنا مهجرين وما زالت عصابات الرعاش تسرح فيه و تمرح فهل نرى اليوم الذي سنعود فيه الى منازلنا؟؟ افتونى رحمكم الله
fr
2007-09-20
استاذ قنبر ... قبل كم يوم زرت السيديه واستمعت لشكاوي الاهالي هناك... مع انه المنطقه مهجورة ... ماعرفنا شنو اخبار السيديه الان .... تركتوها .. بس نريد نعرف احنا انتخبناكم من حقنا نعرف ... اشوكت تحرروها من الارهابيين .... على العموم الله سبحانه وتعالى اقوى من الكل ... حسبنا الله ونعم الوكيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك