أستطاع مصرف الرافدين وبفضل الأشراف والتوجيه المباشر للمهندس باقر جبر الزبيدي وزير المالية أن يتخطى جميع المعوقات التي تعرضت لها فروعه ليعود من جديد الى عالم المال والأعمال. ولكي يضطلع المصرف بمسؤولياته تجاه زبائنه والمواطنين ولكي يوفر لهم الراحة تمكن المصرف بأدارة و بتوجيه من السيد الوزير حملة شاملة لتغيير واجهات فروعه وأثاثه بشكل مميز ليعطي أحساسا للزائر أنه داخل مصرف عراقي متطور يوازي المصارف العالمية في تقديم الخدمة .
لقد تأسس مصرف الرافدين عام 1941 برأس مال قدره (50 ) ألف خمسون ألف دينار عراقي . ليستقر اليوم على رأس مال بلغ(25) مليار دينار . وبلغت فروعه في بغداد والمحافظات قرابة الـ (148) فرعا قابلة للزيادة وله فروع خارج القطر تبلغ ثمانية فروع . بلغت أرباحه للفترةمن 1/1/2007 ولغاية 31/7/2007 000 , 686 , 817 , 758 , 607 ستمائة وسبعة مليارات وسبعمائة وثمانية وخمسون مليون وثمنمائة وسبعة عشر ألف وستمائة وستة وثمانون دينار . وحقق المصرف خلال اشهري آب وأيلول/ أرباحا بلغت 2007 0000 , 498 , 966 , 678 ,310 ثلثمائة وعشرة مليارات وستمائة وثمانية وسبعون مليون وتسعمائة وستة وستون ألف وأربعمائة وثمانية وتسعون دينار.
يعتبر مصرف الرافدين من المصارف العريقة في منطقة الشرق الأوسط وله سمعة حسنة عربيا ودوليا بناها المصرف منذ تأسيسه قبل أكثر من ستة عقود من الزمن وكان لهذه الخبرة الأثر الكبير لأعادته الى سابق عهده .لقد سعى المصرف ومنذ البداية الى الأهتمام بالزبائن فعالج موضوع أنطفاء التيار الكهربائي بشراء مولدات ضخمة وحسب حاجة فروع المصرف وذلك لتوفير خدمة مستمرة لهم .
لقد خطى المصرف خطوات واسعة باتجاه التحديث وأدخال الحاسب الألكتروني ونظام البطاقة الذكية وفتح أعتمادات في فروعه خارج العراق لتوزيع رواتب ( المتقاعدين ) وكذلك باشر المصرف ولأول مرة في العراق بالتأمين ضد خطر الأرهاب وتوسع هذا التأمين ليشمل جميع شرائح المجتمع لمن يرغب بذلك . ويقوم المصرف بزج كوادره بدورات تدريبية في مختلف المجالات لزيادة خبرتهم في العمل فقد بلغ عدد الدورات التدريبية التي أقامها المصرف خلال الأشهر الثلاث الماضية سبع دورات تدريبية من قبل مركز الدراسات المصرفية واحدى عشر دورة من قبل المركز المالي والمحاسبي وذلك لزيادة خبرة وأداء ومهارة كوادره خدمة للزبائن والمحافظة على سمعة المصرف الدولية .
https://telegram.me/buratha