الأخبار

العراق وروسيا يوقعان اتفاقية لافتتاح قنصليات متبادلة


اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن رغبة العراق في تعزيز اواصر التعاون والصداقة مع روسيا. وقال زيباري خلال اجتماع عقده أمس الأربعاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان المسألة العراقية لم تعد موضوعا محليا او اقليميا بل اصبحت قضية دولية.وشدد على اهتمامه بتبادل الاراء والمشورة مع المسؤولين الروس حول السبل الكفيلة بتوطيد الامن والاستقرار في العراق.واعرب زيباري عن اهتمام بلاده باحياء نشاط اللجنة الروسية العراقية المشتركة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.ووصف زيباري المرحلة الحالية بانها حرجة جدا بالنسبة للعراق والمنطقة مشيرا الى اهمية المؤتمر الذي ستعقده الدول المجاورة للعراق في اسطنبول الشهر القادم.

من جهته اكد لافروف اهتمام بلاده بان يكون العراق مستقلا وقويا وقادرا على الدفاع عن مصالحه الوطنية.وقال لافروف اثناء الاجتماع ان الجانب الروسي استشف من خلال الزيارات التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة الشرق الاوسط مؤخرا ان جميع دول المنطقة مهتمة بان يكون العراق قويا وموحدا ومستقلا.وشدد لافروف على اهتمام روسيا بالمساهمة في دعم الجهود الرامية الى تعزيز وحدة العراق وضمان سيادته واستقراره.

هذا و وقعت روسيا الاتحادية والعراق يوم الاربعاء اتفاقية لافتتاح قنصليات متبادلة في كلا البلدين في ختام مباحثات عقدت بين وزيري خارجية البلدين قيمها الجانبان على انها "ودية وايجابية ومثمرة".وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان المباحثات اظهرت تطابق وجهات النظر حول جميع القضايا التي تم تناولها. واوضح زيباري ان الرسالة التي نقلها الى الرئيس بوتين تضمنت رغبة في تطوير العلاقات الثنائية مشيرا الى ان العراق يمر بمرحلة حرجة ويحتاج الى دعم كافة الدول الفاعلة على الساحة الدولية وبالذات روسيا الاتحادية.ولاحظ زيباري حدوث تقدم في المجال الامني والسياسي والخدمات في العراق لكنه اشتكى من التدخلات الاقليمية في شؤون العراق الداخلية.واكد على اهمية المؤتمر الاقليمي والدولي حول العراق الذي سيعقد في اسطنبول في نهاية اكتوبر المقبل "لوضع الجميع امام مسؤولياتهم".ورحب بمشاركة الشركات الروسية في عمليات اعادة الاعمار في العراق لكنه اشار الى ان السوق العراقية مفتوحة امام تنافس مختلف الشركات ولا يوجد اي تحيز ضد مشاركة الشركات الروسية في هذه المشاريع.واضاف "اننا نحتاج الشركات الروسية في مجالات تخصصية مهمة خاصة توليد الكهرباء والطاقة والبنية التحتية".

ومن جهته أكد وزير الخارجية الروسي ان روسيا ستقوم بفتح قنصليتين في اربيل والبصرة في المستقبل القريب. واوضح لافروف ان المباحثات تناولت سير تنفيذ قرارات مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في ايار الماضي حول العراق وكذلك الاعداد للمؤتمر المقبل الذي سيعقد في اسطنبول نهاية اكتوبر المقبل.واعرب عن اهتمام الجانبين بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية على اساس المنفعة المتبادلة مع مراعاة تجربة البلدين الغنية في هذا المجال.

وقال ان زيباري نقل رسالة من الرئيس العراقي جلال طالباني الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين تعكس الاهتمام بتطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة وكذلك اصرار السلطات العراقية على مكافحة الارهاب وتعزيز الامن في العراق.

واكد لافروف عزم البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات النفطية والغاز والطاقة الكهربائية مشيرا الى اهتمام الجانب الروسي بتوسيع رقعة مشاركة الشركات الروسية في اعادة اعمار العراق.

من ناحية ثانية ربط وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تسديد الديون العراقية لروسيا بالمشاريع التي تقوم بها الشركات الروسية في العراق.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا-نوفوستي عن زيباري قوله إن "مسألة تسوية الديون هي جزء من اتفاق واسع بين العراق وروسيا... سوف نبحث بالتأكيد هذه المشكلة المرتبطة بمسائل أخرى بما فيها المشاريع التي تقوم بها الشركات الروسية في العراق".

PUKmedia

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك