الأخبار

الخارجية الأمريكية: تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في قضايا شركات الامن الخاصة


قالت الخارجية الأمريكية إن حكومتي الولايات المتحدة والعراق اتفقتا، الأربعاء، على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لفحص القضايا المتعلقة بعمليات الشركات الامنية الخاصة والتي توفر الحمايات الشخصية لاشخاص تابعين للحكومة الأمريكية في العراق، وذلك على خلفية حادثة ساحة النسور التي استشهد واصيب فيها أكثر من (20) مدنيا عراقيا على يد أفراد تابعين لإحدى شركات الأمن الخاصة.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية توم كيسي،  إن حكومتي الولايات المتحدة والعراق " اتفقتا الأربعاء على تكوين لجنة تحقيق مشتركة لفحص القضايا الخاصة بالأمن والسلامة المتعلقة بعمليات أفراد الأمن الشخصي التابعين للحكومة الأمريكية في العراق، بعد الخسائر التي وقعت في الأرواح نتيجة للحادث الذي تورط فيه أفراد الأمن الشخصي العاملين بوزارة الخارجية الأمريكية، والذي وقع في حي المنصور ببغداد."وكان أفراد شركة (بلاك ووتر) الأمنية الأمريكية قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي، الأحد الماضي، على مواطنين عراقيين في منطقة (ساحة النسور) غربي بغداد... ما أدى إلى استشهاد اكثر من (11) شخصا وإصابة ( 13) آخرين بجروح.وأوضح البيان أن اللجنة المذكورة ستقوم "بوضع توصيات سياسة عمل مشتركة، بما في ذلك إقتراحات تحسين الإجراءات الأمريكية والعراقية المتعلقة بقوة الأمن الشخصي التابعة للحكومة الأمريكية."وأشار إلى أن تلك اللجنة ستتسلم أيضا "نتائج دراسة الجانب الأمريكي لملابسات الحادث، الذي وقع في حي المنصور الأحد (16) أيلول/ سبتمبر."وعبر بيان الخارجية الأمريكية عن " أسف الولايات المتحدة للضحايا الذين سقطوا إثر هذا الحادث"، مضيفا بأن الولايات المتحدة " تكرر إلتزامها بإجراء تحقيق شامل، وبشفافية تامة حوله... وبمشاركة عراقية كاملة في أعمال لجنة التحقيق."وكان رئيس الحكومة نوري المالكي وصف الحادث بأنه "جريمة"، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد الأربعاء "لا يمكن أن اسمي ما حصل إلا أنه جريمة... ونحن لا نسمح أن يتم قتل العراقيين بدم بارد".وكشف المالكي أن الشركة المتهمة بإرتكاب عملية القتل " تم إيقاف عملها في العراق"، لافتا إلى أن وزارة الداخلية "جمعت عليها سبع مخالفات سابقة". فيما قال مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي، الأربعاء، إن الحادثة "فرصة لمراجعة آليات عمل هذه الشركات، والتي يتجاوز عددها في العراق ( 183) شركة، وخاصة ما يتعلق من تلك الآليات بقواعد الإشتباك... وفرصة لمراجعة قرار سلطة الإئتلاف (رقم 17)، والذي يخول هذه الشركات ويعطيها المناعة والحصانة من أي محاسبة في العراق."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجامي
2007-09-20
حبذا لو اطلع الشعب العراقي كم هو عدد العاملين المرتزقة في 183 شركة ؟ وماهو مجموع المبالغ التي يحصلون عليها ؟ اننا نريد طرد جميع هذه الشركات واحلال بدلها شركات عراقية من الشباب العراقي حتى اموالنا تذهب الى شعبنا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك