الأخبار

سماحة السيد الحكيم يعرب عن اسفه من انسحاب الكتلة الصدرية وينتقد تقرير كروك


كشف سماحة السيد الحكيم عن استقرار حالته الصحية مع مواصلة تعاطيه للعلاج الذي يستغرق فترة من الزمن جاء ذلك في لقاء مع سماحته اجرته صحيفة الاستقامة العراقية .زعيم الائتلاف العراقي الموحد اعرب عن اسفه لانسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف مؤكدا تشكيل لجنة لاقناع الكتلة بالعودة .وفي جانب اخر من اللقاء انتقد سماحة السيد الحكيم تقرير بتريوس كروكر الاخير لاغفاله قضايا مهمة مثل دور المرجعية الدينية في النجف الاشرف ولاسيما ادور الكبير للامام السيستاني (دام ظله) في الوقوف بوجه الطائفية ودعمه للعملية السياسية كما انتقد اغفال التقرير موقف الاحزاب والكتل الوطنية في محاربة الارهاب وبناء الدولة وكذلك اغفال الدور السيء لمؤسسات ومواطني بعض الدول الداعمة للارهاب عبر نشر فتاوى التكفير وتجنيد الارهابيين .وفي تقييمه لاداء الحكومة قال سماحته ان حكومة السيد المالكي هي الخيار وان الائتلاف يقف وراءها بقوة مشيدا بالمكاسب التي حققتها الحكومة ومواجهتها للتحديات المختلفة .

وفي ختام اللقاء وجه سماحته رسالة الى الشعب حث فيها على الصمود والصبر والدفاع عن الانجازات الكبيرة التي تحققت عقب اسقاط النظام البائد كما حث الشعب على الافادة من شهر رمضان المبارك باجوائه ومناسباته لمواصلة المسيرة .في الوقت الحاضر اعالج بواسطة الاشعة، حسب تشخيص الاطباء، واوضاعي العامة جيدة حيث يسمعنا الاطباء كلاما طيبا، وسوف يستمر العلاج الى فترة من الزمن، وبعد انتهائه والقيام ببعض العلاجات الاخرى سوف نرجع بشكل نهائي الى بغداد ان شاء الله تعالى.هنالك اراء عديدة حول تقرير باتريوس – كروكر ما هو رأي سماحتكم بهذا التقرير؟التقرير بشكل عام يتناول القضايا من وجهة نظر امريكية، ولا تخلو بعض فقراته من الصحة، وفيه نقص كبير حيث لا يذكر اي دور للمرجعية في النجف الاشرف، ولاسيما سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني ( دام ظله ) وموقفه المشرف في الوقوف بوجه الحرب الطائفية، وايضا موقفه من الارهاب ومجمل العملية السياسية، والذي يعد من المواقف العظيمة والكبيرة والمهمة، وكان ينبغي ان لا يغفل، وايضا مواقف الاحزاب والكتل الوطنية، التي لها دور تأريخي وكبير، لانها وقفت لما تؤمن به وهو الاستمرار بالعملية السياسية وبناء المؤسسات المختلفة للدولة العراقية، وايضا مساعدتها في دعم الامن والاستقرار والوقوف في وجه القاعدة والارهاب التكفييري والصدامي والحرب الطائفية والمجاميع التي تسعى دائما للقيام بالعمليات الاجرامية، كما كانت هناك أيضا ادوار كبيرة للمؤسسات الامنية والعسكرية العراقية ولم تغط بشكل مناسب في هذا التقرير.وهناك ايضا دول كان لمواطنيها او بعض مؤسساتها دور سيء في دعم الارهاب في العراق، ومع الاسف لم تذكر بشكل مناسب، كالفتاوى التكفيرية والشبكات التي ترسل الارهابيين للعراق، وانما اقتصر التقريرعلى ذكر دولتين فقط. وبما ان سماحتكم رئيس لكتلة الائتلاف العراقي الموحد، ما هو تعليقكم على انسحاب الكتلة الصدرية؟ وهل هناك امل في رجوعهم الى الائتلاف ؟ طبعا هذا الشيء مؤسف، كنا نتمنى ان لا يحدث، والائتلاف شكل لجنة لمتابعة الحوار معهم من اجل السعي لإقناعهم بالرجوع والبقاء على موقف واحد في كتلة الائتلاف لتتم مواجهة التحديات الكبرى التي يتعرض لها الشعب العراقي من الارهابيين والتكفييرين وغيرهم، وسوف نستمر في مساعينا من اجل اقناعهم للرجوع الى الائتلاف، وهم جزء مهم من اجزاء الائتلاف، وبالتالي لابد من السعي من اجل ارجاعهم و معالجة الاسباب الحقيقة التي ادت الى خروجهم من الائتلاف. وكيف تقيمون اداء حكومة رئيس الوزراء السيد المالكي؟ وهل ما زلتم تدعمونه كما كنتم في السابق ؟* نعم.. حكومة السيد المالكي هي خيارنا، ويقف الائتلاف كل الائتلاف بقوة وراء هذه الحكومة، وايضا يعمل بجد مع قوى وطنية أصيلة من الاخوة الاكراد والسنة العرب وجهات اخرى من اجل مواجهة التحديات المختلفة، وايضا من اجل تقوية الحكومة والوقوف معها لمواجهة كل هذه التحديات، ومن ناحية واقعية بالرغم من وجود بعض النواقص لكن هذه الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من المكاسب، وتمكنت من مواجهة التحديات المختلفة، ونتمنى ان ينظر الى طلبات الاخرين وتقييماتهم بشكل جدي، والسعي للاستفادة من اي نقد موضوعي هدفه الاصلاح وليس هدفه تضعيف الحكومة، ومن ثم فسح المجال لأعداء العراق واعداء العملية السياسية الواقفين مع الارهاب والبعثيين الصداميين، وبالتالي لابد ان يتطور اداء الحكومة وهذا ما نسعى الى تحقيقه من خلال الاخ السيد المالكي ( وفقه الله). اخيرا سماحة السيد .. ما هي رسالتكم الى الشعب العراقي ؟ * رسالتي الى شعبي العظيم ان يستمر بصموده و صبره، وان يدافع بكل ما اوتي من قوة عن الانجازات الكبيرة التي تحققت، وفي مقدمتها تغيير المعادلة التي حكمت العراق سابقا الى المعادلة الجديدة التي ترتكز بالاساس على تحكيم ارادة الجماهير، والحرية واحترام الاسلام، وان يستفيد من هذا الشهر العظيم شهر الانتصارات على النفس وانتصار الامم الاسلامية، وانتصار الاسلام في معركة بدر الكبرى، وبالتالي ان نستفيد منه لكي يتمكن من الاستمرار في طريقه، واعتقد ان الشعب العراقي نجح في مواجهة التحديات و لكن ما زال هناك طريق طويل و نأمل من خلال الصبر والصمود والتحمل ان يتمكن من تحقيق كل الاهداف المقدسة . ويجب ان نعرف ان أهم اسباب تحقيق كل هذه الانتصارات، الوحدة داخل المجتمع العراقي، وايضا الاحترام والتبعية للمرجعية الدينية ..هذه المنة الالهية على ابناء شعبنا العزيز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك