الأخبار

جدل قانوني حول الجهة المعنية بمقاضاة عناصر بلاك ووتر


بيّن مجلس القضاء الأعلى في العراق أن للقضاء العراقي الحق في مقاضاة الشركات الأمنية الأجنبية العاملة على الأراضي العراقية وفقا للقانون العراقي، فيما أشارت اللجنة القانونية في مجلس النواب إلى سريان مفعول الأوامر التي كان أصدرها رئيس الادارة المدنية السابق للعراق بول بريمر بهذا الشأن. وأشار في هذا الشأن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في تصريح لـ "راديو سوا" إلى أن:

"القضاء العراقي له الحق في مقاضاة أي شخص يرتكب جريمة في العراق ووفق القانون العراقي. والقضاء العراقي هو المختص بمحاكمتهم، عدا القوات المتعددة الجنسيات، حيث لأفرادها حصانة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي".من جانبه، أكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون أن هناك أوامر بهذا الشأن أصدرها الحاكم المدني الأميركي السابق بول بريمر لا تزال سارية المفعول، ولم تلغَ، وأضاف: "كان المفروض على الجهات المعنية إحالة هذه الأوامر الإدارية على البرلمان، لتشريع قوانين الشركات الأجنبية الأمنية المتعاملة في العراق. نحن الآن أمام أوامر بريمر وهو تشريع أجنبي باقي حتى الآن. لكن يُفترض أن يحال المتهمون على المحاكم العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ولكم في القصاص
2007-09-19
كل مرة يحدث شي يطلع لنا واحد ويرمي الكرة الى بريمر ماكوا واحد يسال اذا كان هذا صحيح اذن يجب ان يجلب الشخص او الجهات المعنية الى المحاكمة ثم من هو بريمر هل نسيت المليارات التي وزعت من اموال العراق ولحد هذا الساعة لايعرف احد اين صرفت ارجع الى الوزراء في زمن حكومة علاوي انت يااستاذ محسن السعدون لوواحد من اعضاء هذة الحمايات قتلك ماذا نقول قضاء وقدر هذة خوش دولة وديمقراطية وحرية يعني اي جريمة تحدث في العراق بحق المواطنين نغض الطرف فلنفرض تقوم مجموعة منهم بسرقة بنك من يحاسبهم نرجع نبحث على بريمر!!!
كرار
2007-09-19
لا جدل قانوني ولا هم يحزنون كل ما في الامر هو تطييب خاطر الشعب العراقي الذي اصبح يعيش في غابة تصطادهم فيها العصابات الامريكية . والا ارجوكم هل تم محاكمة القتلة والمغتصبين من الجنود الامريكان في العراق .ام جرت محاكماتهم الصورية في امريكا ستة اشهر جزاء لمن اصطاد عراقيا .لذا اطلب من القانونيين ترك هذه المصطلحات الكبيرة (جدل قانوني ) بالتاكيد سيتغلب الرأي القائل بعدم جواز مقاضاتهم امام القضاء العراقي .مسكين القضاء العراقي لفه الجدل القانوني هذه الايام سواء في اختصاصه او في تنفيذ قراراته والقادم اسوء
الحجامي
2007-09-19
السؤال المطروح من هو الذي استقدم الشركات الامنية الى العراق ؟ المحتل او الحكومة ؟ ولماذا لا يتم طردهم من العراق ؟ ولماذا لا تكون هناك شركات امنية من العراقيين ؟ ولماذا تذهب الموال الشعب العراقي الى هؤلاء المرتزقة والتي تقدر بأكثر من 600000 دولار شهريا على افتراض 15 الف دولار راتب لشهر واحد ولعدد 40 الف من المرتزقة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك