الأخبار

الائتلاف يشكل لجنة للتباحث مع الكتلة الصدرية في أسباب إنسحابها، والحكومة تصر على عدم إيقاف الإجراءات القانونية بحق المتورطين في ملف أحداث كربلاء


علمت وكالة أنباء براثا من مصدر مقرب في الائتلاف إن الأخير قد شكل لجنة لتقصي حقيقة موقف التيار الصدري وأسباب إنسحابه من الائتلاف العراقي الموحد، وقد تسرّبت معلومات اليوم بأن السبب الحقيقي وراء إنسحاب التيار الصدري هو تصاعد نوعية الاعتقالات في كربلاء على إثر حادث رزية يوم الخامس عشر من شعبان، وقالت هذه المعلومات: إن نتائج التحقيق كشفت عن أسامي كثيرة متورطة في هذا الموضوع، وكل ما ألقي القبض على أحد الأسماء المتورطة يعترف على مسؤولين أعلى منه، إلى ذلك لم تفلح المفاوضات الجارية بين مسؤولين من التيار وبين جهة حكومية في ثني الحكومة عن قرار عدم المساس بالمؤسسة القضائية وعدم قبول الحكومة بايقاف الإجراءات القانونية بحق المتورطين في ملف رزية كربلاء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو أحمد المازني
2007-09-20
بسم الله الرحمن الرحيم منذ أكثر من سنة والمتابع لإحداث الساحة العراقية يلاحظ أنها تتميز بالتالي: - العمليات الإرهابية :عمليات إرهابية يذهب ضحيتها العشرات بل المئات من المدنين الأبرياء وبعد ساعات قليلة تعقد المؤتمرات الصحفية ليطل علينا فيها المسؤول الفلاني أو العلاني ويقول : " قامت بالعمليات عصابات خارجة عن القانون / مسلحين مجهولين / إرهابيين / بعثيين / تكفيريين " وبعضهم يضيف ويقول " بأنهم مدعومون من جهات معلومة من داخل الحكومة " أو " مدعومون من جهات خارجية من دول الجوار". والنتيجة الله وحده العالم والرحمة والغفران لشهدائنا الإبرار. متى سنسمع أو نشاهد من على قنواتنا الفضائية " وما أكثرها " رجل شجاع ولو لمرة واحدة يخرج ليقول إن المسؤول عن العملية هو الجهة الفلانية بالاسم وأن الدول التي تقف وراء هذا الحادث هي الدولة الفلانية وبالاسم " علماً بأن دول الجوار هم ٦ وليسوا ٦۰۰ " - الفساد المادي: كثر الحديث عن الفساد المادي والصفقات الوهمية وقائمة الأموال المسروقة وتشكلت لجنة النزاهة وهيئة النزاهة وقهوة النزاهة وبدأت لجان التحقيق وكلما أصبحنا على بعد خطوة أو أكثر من الحقيقة وفي خضم مذكرات الاعتقال الوهمية وفجأة انسدلت الستارة وصفق الجمهور وذهب الممثلون البارعون ليأخذوا قسطاً من الراحة حتى موعد العرض القادم وربما ستفكر الحكومة يوما بمنح الممثلين "جوائز النزاهة" لدورهم البارع في تجسيد مسرحية "الفساد المالي في بلاد الرافدين". - انسحاب الكتل النيابية : كثيرة هي الحوادث في بلدي ومنذ حادث جسر الأئمة مرورا باختراق المنطقة الخضراء باستخدام هويات مزورة - العثور على سيارات مفخخة في منزل احد النواب – تهريب النفط في البصرة - وغيرها الكثير ولعل أخرها لحد ألان!!!! ما حدث في كربلاء المقدسة إثناء الزيارة الشعبانية، في كل مرة يأمر السيد رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقيه وما أكثر اللجان الحقيقية في بلدي مع سيل من الوعود بنشر نتائج التحقيق والضرب بيد من حديد بحق كل مسيء ووووو والملفت للنظر انه كلما اقتربت اللجنة من تحديد الجناة والجهات التي تقف وراءهم " وللأسف هذه الجهات عراقية تنتمي للبرلمان " نتفاجىء بتصريح ناري من أحدى الكتل البرلمانية " المتورطة طبعا " معلنة انسحابها من البرلمان أو الحكومة تارة تحت ذريعة إن الحكومة تعمل تحت الاحتلال وتارة إن الحكومة طائفية ووووو وكأن هذه الكتلة لم تكن بالأمس القريب جزء من هذه الحكومة تتمتع بكل المميزات المعنوية والمخصصات المالية وهنا يبدأ سباق المارثون من مكتب السيد رئيس الجمهورية ومكتب السيد رئيس الوزراء وباقي الكتل بأجراء الاتصالات والحوارات " وبوس الرؤوس واللحى " من أجل ثني هذه الكتلة عن قرارها بالانسحاب وضرورة عودتها إلى حظيرة الحكومة التي لا يمكن ان تعمل بدون هذه الكتلة باعتبارها تمثل العقل المدبر ويكون الثمن إلغاء اللجنة الحقيقية و نتائجها بل وأتلاف كل الأدلة وتقيد الحادث ضد مجهول ورحم الله الشهداء. إلى متى ستظل الدماء تسيل وقوافل الشهداء تجر بعضها خلف البعض الأخر وأعداد اليتامى والثكلى من الأرامل والأمهات في ازدياد ناهيك عن المهجرين والمهاجرين والحوادث لا تزال تقيد ضد مجهول
ابو محمد العبادي
2007-09-19
ان الله يمهل و لايهمل(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)،نطالب حكومتنا المنتخبة ان تحق الحق وتبطل الباطل وتطبق القانون الذي تساهلت الحكومات السابقة في تطبيقة الى ان وصلنا لما نحن فية الان.
ابو حسين-يداوي المريض وهو عليل
2007-09-19
لو كان هناك مسؤول بعثي لو مسجون بتهمة الإرهاب واريد ان يطلق سراحه لكان إنطلقت الحناجر ورجفت الأجساد بأن الأمريكان يريدون الفوضى وتخريب القانون. لكن لما يمس القانون المجرمين من عندنا نجلس نتفاوض علنا ويا الحكومة حتى نخرب القانون اللي كنا نرتجف حتى الموت من غيرتنا عليه !!!
ام علي
2007-09-19
رجاءااعرضو رائي انا عراقيه الاخوا في التيار الصدري والسيد مقتدى بالذات والمخلصين والشرفاء اقول لهم لماذا وقفنا جميعا ضد جرذ العوجه والبعث الفاشي وقدمنا انهار من الدماء وخيرت الرجال من علماءنا من الصدر الاول الى الصدر الثاني وال الحكيم وال بحر العلوم وكثير من علماءنا لامجال لذكرهم ومن الاطباء والمهندسين واساتذه الجامعات والناس البسيطه والاطفال والنساء والشباب من اجل العدل واحقاق الحق هذه ولايه ابو الحسنين التي نتمسك بها ونموت من اجلهاواليوم تريدون ان تتستروا على المجرم والقاتل لانه مسؤلالله اكبر
محمدالشمري
2007-09-19
الانسان الوطني والذي يريد بناء العراق الجريح يجب عليه ان يحترم القانون والبناء ليس بعمليات الاختيالات يجب على كل حزب وكل مجموعه ان تعلم ابنأهى ماهي لغة الحوار واحترام الرأى الاخر حتى نربي انفسنا على الطريق الصح وليس اجبار الاخرين احترام رأينا بلقوه كان هدام المقبور استمر وهذه التجربه التي نحن العراقيين عشناها شكري لكل مخلص للعراق
حيدر
2007-09-18
لعد يردون يسرحون ويمرحون ما حد يكللهم على عينكم حاجب..!! المفروض يشدون على يد الحكومة ويعاقبون المسيء كائن من يكون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك