بغداد / المكتب الاعلامي للشيخ الدكتور همام حمودي
أوضح الشيخ الدكتور همام حمودي ان " الكتلة الصدرية كان لها موقفها الخاص بها منذ سنتين ، ورغم ان اعضائها كانوا يصوتون معنا في بعض القضايا ولكن قراراتهم - كالانسحاب من الحكومة والبرلمان - كانت عكس قرارات الائتلاف" مفيدا ً ان الائتلاف مستمر في الدفاع عن الكتلة الصدرية التي خسرت بخروجها اكبر تكتل برلماني في مجلس النواب /الائتلاف العراقي الموحد
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ان " قرار الانسحاب كان مفاجئا ً وعكس ما جاءنا من وعود، واننا لم نستلم منهم مطلباً مكتوبا ً حتى يمكن ان يقال لم يستجب لمطالبنا ، ورغم ذلك فقد شكلنا لجنة للحوار معهم ونحن نأمل ان يعودوا لاحتلال موقعهم في الائتلاف"
وعن بقاء مجلس انقاذ الانبار بعد استشهاد الشيخ عبد الستار ابو ريشة افاد سماحته " مجلس الانقاذ باق ٍ وقد شُخص القاتل وحُصر في القاعدة التي اعلنت مسؤوليتها عن ذلك رغم ان بعض الاطراف الفاشلة سياسيا ً والذين يتحدثون بلهجة النظام السابق يريدون حرف القضية عن مسارها وتحويلها الى جبهة اخرى غير القاعدة مما يرجع بالضرر على اللحمة العراقية الوطنية" وعن موقف رئيس الوزاء قال حمودي "انه في احسن احواله وتعامله مع احداث كربلاء زادت من قوة حكومته ".
واضاف في حديثه للواشنطن بوست الامريكية " المطلوب هو حكومة قوية بالفعل لا ان تكون جمالية بحيث تضم كل المكونات ولا تحمي اي مكون ، اما الحل فقد اوجزه الدكتور حمودي في ضرورة "ترميم الوزارة الفعلية "مضيفا ً ان مسعى يتم العمل عليه لتشكيل حكومة مصغرة ،كفوءة ،تكنوقراط ،بعيدة عن الحزبية تشارك فيها الاطياف الاجتماعية "
وعن الدور الذي يقوم به الجيش الامريكي في بغداد أشار الشيخ حمودي الى "انهم يريدون رسم خارطة في بغداد بتقسيمها الى مناطق سنية وشيعية " وان الجيش الامريكي "يطرح نفسه وكانه مدافع عن السنة تارة وعن الشيعة تارة اخرى وهذا خارج ما يخُطط له حكوميا ً ضمن اللجنة الوزارية" مؤكدا ً ان " اعمال كهذه تثير الغضب والاستياء لان بغداد منطقة حساسة وتمثل خليطا ً متجانسا من كل مكونات الشعب ولا يمكن التعامل معها كالتعامل مع الانبار وديالى".
https://telegram.me/buratha