وأوضحت السهيل " في تصريحات ل ( أصوات العراق) ، " حاولنا القيام باصلاحات وتصحيح مسار القائمة العراقية لكن للاسف فشلنا...القائمة سرقت بفعل مجموعة قليلة الى خط اخر وهو خط بعثي قومي." وأضافت أن " القائمة تدار بطريق الهاتف او الايميل كما ان اتخاذ القرارات يتم بمنأى عن الديمقراطية، الادارة غير شفافة والقرارات تتخذ بطرق غير ديمقراطية والاوامر تعطى دون استطلاع الاراء ولسنا شركاء في اتخاذ القرار."وتابعت"قرار انسحاب وزراءنا من الحكومة تم ابلاغنا به هاتفيا" وتسالت "هل يجوز ان يتم اتخاذ قرار مهم هكذا؟هل يعقل ان لايكون للقائمة رئيس داخل البرلمان للمناقشة واتخاذ القرارات؟."
وقالت السهيل " هناك قرار بالاعلان عن عدم تأييدنا لهذا الامر وتشكيل كتلة بالتوسع مع جهات اخرى" مشيرة الى وجود نوعين من المدارس السياسية " الاولى :الميكافيلية وهي فن الممكن ، ومع الاسف هم يمثلون مجموعة كبيرة من الساسة العراقيين ، والثانية هي المدرسة التي تؤكد على القيام بكل ما نستطيعه من اجل خدمة المواطن والبلد."وأضافت " لايشرفني ان اكون مسلوبة الارادة ولاقرار لي في القائمة التي انتمي اليها وان ينظر لي باني اضغط باتجاه اشراك البعث الصدامي في حكم العراق الجديد."
وحول ما قاله النائب في نفس الكتلة عزت الشابندر من قرار في القائمة العراقية بفصل عدد من اعضائها قالت السهيل "هي طريقة تعتمدها الكثير من التنظيمات لتعبر عن فشلها ، وهي التي تفشل في العمل الجماعي او المشترك، نحن لم يصنعنا اياد علاوي او العراقية الوطنية."
وكان عزت الشابندر القيادي في القائمة العراقية الوطنية قال، الثلاثاء، إن قيادة القائمة اتخذت قرارا يقضي بفصل عدد من الأعضاء وصفهم بأنهم ممن "لم يعتادوا الجو الديمقراطي"، مبينا أن قائمته لن تتفكك. وأضاف "ستتخذ قيادة القائمة العراقية قرارا بفصل عدد من أعضائها وإقصائهم عن المسؤولية." وتابع "هناك عدد قليل من الأعضاء الذين لم يعتادوا على جو ديمقراطي سيتم التخلص منهم." ولم يحدد الشابندر أسماء الأعضاء الذين ستفصلهم القائمة ولا موعد صدور قرارات الفصل، لكنه قال "سيتم الإعلان عن الأسماء في حينها."
وكان علاوي كشف مؤخرا أنه اجتمع مؤخرا بممثلين لحزب البعث المنحل جناح عزة الدوري، لترتيب مشاركتهم في العملية السياسية، ما أثار اعتراض بعض أعضاء القائمة من بينهم النائبة صفية السهيل، التي قالت إن تلك اللقاءات التي نسقها رئيس كتلتها، تمت بصفة "شخصية" ولم تناقش داخل الكتلة. وسبق أن انسحب من القائمة العراقية النائب مهدي الحافظ في نهاية شهر أيار مايو الماضي معترضا على طريقة اتخاذ القرارات في القائمة، وقرر العمل داخل البرلمان كمستقل.
https://telegram.me/buratha