ساهمت يقظة إحدى دوريات الجيش العراقي في احباط عملية انتحارية لارهابي كان يرتدي حزاما ناسفاً، مما أدى الى انفجار حزامه الناسف قبل بلوغه الهدف غربي الموصل. وكان جنود اللواء الثاني للفرقة الثانية من الجيش العراقي قد لاحظوا الانتحاري وهو يقترب من موضعهم بصورة مشبوهة مما أدى بالجنود الى مناداة المشتبه به وإطلاق نيران تحذيرية نحوه. لكن الانتحاري فجر نفسه في الحال. هذا ولم يؤد الحادث الى وقوع اصابات في صفوف قوات الامن العراقية.وفي عملية أخرى، واستناداً الى معلومات قدمها أحد المواطنين، داهم جنود الجيش العراقي وقوات التحالف منزل أحد المشتبه بتورطه في تسهيل عمليات التفخيخ في مدينة عيثة الواقعة شمال العراق وذلك في ١۲ أيلول سبتمبر. فرغم عدم وجود المشتبه به في المنزل، إلا أن جنود اللواء الثالث من الفرقة الثانية للجيش العراقي عثروا على مخبأ أسلحة ضم ٥۰ باوندا من أنواع مختلفة من المتفجرات المصنوعة محلياً مع قاذفة و۲۰ رمانة يدوية وبندقية هجومية واحدة ورشاشة مع أنواع مختلفة من المواد التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة. قامت القوات الأمنية بمصادرة الاسلحة والمتفجرات واستولت على ثلاثة صهاريج مملوءة بوقود السوق السوداء كانت في الموقع.
وفي الصعيد الامني أيضا، صرح العقيد أحمد مدير إعلام الفرقة الثانية للجيش العراقي قائلاً " تمكنت قوات الأمن العراقية وقوات التحالف خلال الايام العشرة المنصرمة من قتل ثمانين ارهابياُ واعتقال أكثر من ۲۰۰ مشتبه بهم والاستيلاء على العديد من مخابئ أسلحة خفيفة وأعتدة بالاضافة الى متفجرات ومواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، في جهد مشترك لقوات الأمن العراقية وقوات التحالف".
PUKmedia