الأخبار

الحكومة العراقية تبحث اعادة النظر في عمل الشركات الامني


عناصر من شركة بلاك ووتر في العراق

بحث مجلس الوزراء العراقي في إجتماع عقده ، الثلاثاء ، ضرورة إعادة النظر في وضع شركات الحماية الأمنية الأجنبية والمحلية العاملة في العراق بما يتناسب والقوانين العراقية، فيما أعربت السفارة الامريكية في بغداد عن اسفها لسقوط ضحايا مدنيين نتيجة اطلاق النار في تقاطع ساحة النسور غربي بغداد.

وقال بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ، الثلاثاء ان " بحث هذا الامر في مجلس الوزراء جاء بسبب الإعتداء الآثم الذي قام به عدد من منتسبي شركة الحماية الأمريكية بلاك ووتر بحق المواطنين العراقيين يوم الاحد في ساحة النسور بالعاصمة بغداد، والذي ادّى الى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء."واعلن الدباغ ان مجلس الوزراء العراقي " يؤيد الإجراءات التي إتخذتها وزارة الداخلية بإيقاف ترخيص الشركة المذكورة وإجراء تحقيق عاجل لمحاسبة الأفراد الذين قاموا بالإعتداء على المواطنين."كما اكد المجلس ، وبحسب البيان ، على " إلزام الشركة بإحترام القوانين العراقية وكرامة المواطنين وكل مايسفر عنه التحقيق من تبعات وإلتزامات."وفي الاطار نفسه اعربت السفارة الامريكية في العراق ، الثلاثاء ، عن اسفها لمقتل ضحايا مدنيين نتيجة اطلاق النار الذي حدث ،الاحد ، في تقاطع ساحة النسور غربي بغداد.وقال بيان للسفارة الامريكية في بغداد ، إنه في يوم الأحد "حدث تبادل لاطلاق النار بينما كان الأفراد المكلفين بحماية الدبلوماسيين يرافقون موكب سيارات تابع للسفارة بعد أن وقع انفجار لسيارة مفخخة في حي المنصور ببغداد ونتج عن الحادث بعض الوفيات والإصابات."واضاف البيان ان سفارة الولايات المتحدة " إذ تأسف لوقوع هؤلاء الضحايا نتيجة لهذا الحادث، تأخذ هذا الأمر على محمل الجدية حيث بدأت في إجراء التحقيقات الكاملة حول ملابسات الحادث."واشار البيان الى ان السفارة ستبقى على اتصال مع الحكومة العراقية على اعلى مستوياتها ، مشيرا الى ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اجرت اتصالا مع رئيس الوزراء نوري المالكي مساء الاثنين وبحثت معه الموضوع ذاته.ولفت البيان الى ان الحكومة الامريكية ستجري " تحقيقا في هذا الحادث بالتنسيق الكامل مع السلطات العراقية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس
2007-09-18
حان الوقت لاعادة النظر في كل الشركات الامنية وكل من يستهين بالدم العراقي الطاهر ارجوا من الحكومة العراقية ان تفرحنا مرة واحد وتنصف الابرياء المهدور دمهم بدون ذنب مرة واحدة فلحد الان لم نجد وطني واحد ينصر بلدنا .
وجعلنا لكم من الماء
2007-09-18
ومن يطعم ويسقي اطفال هوؤلاء الابرياء وماذا يفيدنا نحن ناسف اعملوا دعوة عليهم في امريكا التعويضات عندهم بالملاين اما عندنا التعويضات عفى اللة عمى سلف
البصراوي
2007-09-18
ارجو التمعن بهذه الوجوه جيدا هل هي وجوه scurityحسب ما يدعون ؟ ام هي وجوه حاقده على اهل العراق . اطلب من الحكومه تنظيف البلد من هذه الاشكال وا ارجاعها الى بلدنها وشكرا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك