ويعاني المسافرون على الطريق بين الفلوجة وسامراء والمؤدي أيضا إلى تكريت والموصل من كثرة وجود المفارز التابعة لما يسمى بـ «دولة العراق الإسلامية» والتي باتت تعتبر معظم أهالي مناطق الانبار من المرتدين، حيث تنزل هذه المفارز المسافرين وتدقق في هوياتهم بحثاً عمن تعتبرهم مرتدين، فضلاً عن تفريغ حمولات الشاحنات وسلبها. وأصبح اعتماد أهالي الانبار واسعا على مدينتي تكريت والموصل من الناحيتين التجارية والخدمات الصحية بسبب انقطاع الاتصالات مع بغداد وتدمير البنية التحتية لمدن الانبار خلال المعارك التي شهدتها مدنها خلال السنوات الأربع الماضية.في هذا الوقت اعلن الشيخ ثامر التميمي، تأسيس «مجلس اصلاح ابو غريب» (شمال غربي بغداد) لمحاربة تنظيم القاعدة» ومنعه من اعادة سيطرته على منطقتي ابو غريب والحصوة، لضمان الامن والاستقرار فيهما. وقال التميمي ان «مجلس اصلاح ابو غريب يجمع كل مكونات عشائر ورؤساء الدوائر والمعنيين بالوضع الامني والخدمي وكل القوى الامنية الحكومية الموجودة في هذه المناطق» وطالب التميمي الحكومة العراقية والقوات الاميركية «ببناء مشاريع خدمات وانشاء قيادة مشتركة بين العشائر والقوات الامنية بتوفير الخدمات في المنطقة».
https://telegram.me/buratha