الأخبار

حزب الدعوة (تنظيم العراق) لا يفكر بالانسحاب من الائتلاف


قال عبد الهادي الحساني العضو البرلماني عن حزب الدعوة الإسلامي (تنظيم العراق)، الاثنين، إن حزبه لا يفكرفى الإنسحاب من تشكيلة الائتلاف الموحد ، فيما قلل العضو فى حزب الدعوة الاسلامى على العلاق من أهمية التصريحات التى ترددت بشأن هذا الإنسحاب.كان عبد الكريم العنزي رئيس حزب الدعوة (تنظيم العراق) قال، الأحد، إن حزبه يفكر في الانسحاب من الائتلاف العراقي الموحد في حال لم تنجح محاولاته " في لملمة الأمور في الائتلاف" على حد وصفه، متهما المالكي بالمسؤولية عن تفتيت الائتلاف.وقال العضو عبد الهادى الحساني في تصريح لـ ( أصوات العراق) الاثنين، إن " العنزي تحدث عن وجهة نظره الشخصية".وقال الحساني الذي تشغل كتلته 13 مقعدا من مقاعد الائتلاف التي بلغت 83 مقعدا بعد انسحاب التيار الصدري ان "حزب الدعوة (تنظيم العراق) لا يفكر بالانسحاب أبدا من الائتلاف" مضيفا " هناك جهد من اجل لملمة الائتلاف وإعادة بناءه من اجل أن يحفظ وحدته ويكون فعالا وقويا." وعن انسحاب الكتلة الصدرية قال الحساني إن "حزب الدعوة (تنظيم العراق) يدعو الكتلة الصدرية إلى مراجعة قرارها بالانسحاب من تشكيلة الائتلاف".وشدد على أهمية "أن يكون الائتلاف قويا من اجل بناء الدولة" مؤكدا "رغم انسحاب الكتلة الصدرية الا أن الائتلاف لا زال قويا باعتبار ان لديه 83 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، وكذلك لديه تأييد من التحالف الكردستاني المتمثل بالتحالف الرباعي."وقال الحساني ان" حزب الدعوة مازال داعما لحكومة المالكي.".

فى الوقت نفسه ، قلل القيادي في حزب الدعوة الإسلامي علي العلاق، الاثنين، من أهمية التصريحات التي أدلى بها عبد الكريم العنزي بالانسحاب من كتلة الائتلاف العراقي الموحد . وقال إن تصريحات العنزي تمثل" وجهة نظر شخصية".أضاف أن " إتصالاتنا مع حزب الدعوة (تنظيم العراق) تؤكد تمسك الأخير بالائتلاف."ولم يخف العلاق "وجود محاولات جادة لتفتيت الائتلاف" ، لكنه استدرك قائلا "على الائتلاف إعادة رسم إستراتيجية له من جديد".وقال العلاق إن " الكتل المنسحبة من الائتلاف حصلت على نسبة من المقاعد ماكان من الممكن أن تتحقق لولا اسم الائتلاف العراقي الموحد."وأضاف" لولا بركة الائتلاف لما حصلت هذه الكتل على النسبة التي تتمتع بها من المقاعد الان".ووصف عملية الانسحابات من الائتلاف بأنها "عملية تخلي عن المصلحة العليا لمن يؤمنون بالائتلاف العراقي الموحد."وكانت الكتلة الصدرية أعلنت مساء السبت، إنسحابها رسميا من كتلة (الإئتلاف العراقي الموحد)، أما (حزب الفضيلة)، فأعلن إنسحابه من الإئتلاف في آذارمارس الماضي. وعن التحالفات الجديدة بين التيار الصدري والفضيلة وبعض الكتل الأخرى قال "ما زالت هذه مجرد أفكار، ولعل الجانب الإعلامي غلب على الجانب الواقعي في هذه الحوارات".وتابع قائلا "نحن لا نتخوف من تشكل كتل أخرى لأننا نؤمن بالديمقراطية، وهذه هي الديمقراطية" مؤكدا أن "الأيام القادمة ستشهد عمل الائتلاف على هيكلة جديدة في تشكيلته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-09-18
الاخ رئيس التحرير ,,,لماذا لم تنشر جميع التعليقات , يااخي انت في زمان لا يستطيع لا رئيس جمهورية ولا اكبر جيش بالعالم حجب الحقيقة المواقع كثيرة ونستطيع النشر في اي مكان , ولكن حبنا الخاص لبراثا يجعلنا دائما نتصفح الموقع , ولا اظن ان هناك ضرر على الموقع من بعض التعليقات ولاسيما انتم ذكرتم (المقالات التي تنشر في الموقع تعبر عن رأي أصحابها و لا تعبر عن رأي الوكالة بالضرورة )
علوان
2007-09-17
التصريحات والمضاده لها سواء بالنفي او الاثبات هذا لا يشبع مطالب الطائفه الشيعيه نريد الجميع كالبنيان المرصوص تحاوروا وتحادثوا واجعلوا كباركم يجتمعون بصغاركم لتوحدوا صفوفكم قبل فوات الاوان لان التبريرات لاتفيد الا المعارضين لكم والدليل ارجعوا ال تصريحاتهم المسمومه وبعضنا فرحون لان اسماؤهم تتداولها الصحافه والمحطات الفضائيه ندعوا الله ان يوحدكم ويحفظكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك