وتغلف الضبابية تفاصيل المواجهات المسلحة، إلا أن المصدر قال إن شهود عيان أشاروا إلى مشاركة غربيين، على متن سيارات دفع رباعي كتلك التي تستخدمها شركات التعهدات الأمنية، في المواجهات. وأورد التلفزيون الرسمي، "العراقية"، أن شركة تعهدات أمنية غربية متورطة في تبادل إطلاق النيران، إلا أن القناة لم تكشف عن هوية تلك الشركة.وفي بيان رسمي، نقلته القناة، توعد المالكي بمعاقبة العناصر المسؤولة عن الاشتباكات وحظر شركتهم من العمل في العراق.
وتوظف شركات التعهدات الأمنية الخاصة قرابة 25 ألف عنصر في العراق للاضطلاع بمهام توفير الأمن والحراسة للبعثات الدبلوماسية، والمسؤوليين الحكوميين وشركات إعادة الاعمار. وقدر تقرير أصدر الكونغرس الأمريكي مصرع نحو 200 منهم في العراق. ويشار أن "لجنة الإصلاح الحكومي والمراقبة" في مجلس الشيوخ الأمريكي قدرت في فبراير/شباط إنفاق قرابة 4 مليار دولار على شركات التعهدات الأمنية الخاصة، على ضوء تصاعد الهجمات المسلحة التي أعقبت الغزو عام 2003.وجاءت التكلفة الباهظة على حساب مشاريع إعادة الإعمار التي تم تأجيل أ وإلغاء أو خفض العمل في بعض منها.
https://telegram.me/buratha