قلل عضو قائمة الائتلاف في مجلس النواب الشيخ ضياء الدين الفياض من تأثير انسحاب التيار الصدري من الائتلاف العراقي الموحد على تماسك الكتلة، مؤكدا "عدم استفادة" الائتلاف من التيار الذي اعتبره "غير الفاعل".
وقال سماحته لـ (أصوات العراق) إن "الائتلاف العراقي الموحد لن يتأثر بخروج التيار الصدري، كما لم يتأثر قبل ذلك بانسحاب حزب الفضيلة الإسلامي." وأضاف الفياض "التيار الصدري قاطع جلسات مجلس النواب مرارا كما انسحب أكثر من مرة أو علق حضوره، ولم نحصل علي أي فائدة من وجوده."
ووصف الفياض التيار الصدري بغير الفعال وقال "هم كانوا منسحبين أصلا وإن لم يعلنوا ذلك، ونعتقد أنهم لم يكونوا فاعلين." وقال "الحكومة تريد فرض سيادة القانون وبعض الأطراف لا تستطيع العيش في ظل القانون.." ولم يوضح الفياض هذه الأطراف.
ونفى الفياض أن يكون انسحاب بعض الكتل من الائتلاف العراقي الموحد جاء نتيجة لغياب برنامج سياسي يجمعهم، وقال "لا يزال لدينا برنامج سياسي مشترك مع بقية مكونات الائتلاف كحزب الدعوة والمستقلين وغيرهم." وأضاف "ولا نزال تحت راية السيستاني الذي كان جمعه للأطراف يهدف إلى تشجيعهم للتصدي للأمور وخدمة المواطنين."
ولفت الفياض إلى أن الإعلان عن التكتل الرباعي (الشيعي-الكردي) كان يهدف إلى الوقوف بوجه المحاولات الرامية إلى سحب الثقة من حكومة المالكي. وقال "التكتل الرباعي جاء بعد معرفتهم بخطوات يراد القيام بها كمحاولات سحب الثقة." وأضاف "نحن نشكك بقدرة تلك المحاولات على النجاح، فالتكتل جاء بهدف منع الإطاحة بالحكومة وإرجاعنا الى المربع الأول."
https://telegram.me/buratha