الأخبار

أبو ريشة في آخر لقاء أجراه قبل استشهاده أكد لــــ” الصباح " معركة الإرهاب انتهت وبدأت مرحلة الاعمار و التنمية


فرحت كثيرا عندما كان اغلب قادة العراق بجميع طوائفهم وقومياتهم في الانبار بعد استقرار الامن فيها" بهذه الكلمات استقبل الشيخ الشهيد عبد الستار ابو ريشة "الصباح" في لقاء لم يكن يعلم بانه سيكون الاخير،بعدما استهدفه الارهاب الاعمى وهو خارج من بيته الخميس الماضي.

رئيس مجلس صحوة الانبار اعلن في اخر لقاء صحفي لوسيلة اعلام محلية او عالمية حظيت به "الصباح" قبل ثلاثة ايام من استشهاده ،بان معركة دحر الارهاب في المحافظة قد انتهت وبدأت مرحلة الاعمار والتنمية.وفيما يلي نص اللقاء:

*ماهي مشاعركم في اليوم الذي استقبلتم فيه كبار قادة العراق اثناء الملتقى الثاني لاعادة اعمار الانبار ؟-شعور جيد جدا اننا نرى حكومتنا وهي مجتمعة في محافظة صامدة بعيدا عن الخلافات التي تحيط بها في بغداد لان الشعب العراقي ينظر بعين الاعتبار الى سياسية وبانهم قادة المجتمع،وقد"فرحت كثيرا عندما كان اغلب قادة العراق بجميع طوائفهم وقومياتهم في الانبار بعد استقرار الامن فيها"

* كيف تقيمون زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الاخيرة الى الانبار ؟- الزيارة تعني الشيء الكثير ،فقد عانت محافظة الانبار من الكثير من ويلات الارهاب وبعد ان حققنا الامن بالتعاون مع جميع ابناء المحافظة تشرفنا بزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المحافظة وهي زيارة تاريخية ومفرحة بالنسبة لاهالي المنطقة وانهم احسوا بتقدم حاصل في الوضع الامني ، وهي تعني شيئا كبيرا بالنسبة للتقدم الامني الذي احرزته المحافظة .

*وما النتائج التي خرجت بها ؟-نتائجها كانت جيدة جدا حيث ناقشنا مع الرئيس بوش الكثير من المسائل وابرزها موضوع المعتقلين والتعويضات لاهالي المحافظة واعرب عن موافقته على هذه الطلبات واكد بانه لن يتخلى عن الشعب العراقي وعن استعداده للمساعدة في جميع المجالات لتحقيق حريته وسيادته وامنه .

*كيف تقيمون الوضع الامني في المحافظة؟-لاوجود للارهاب في الرمادي ولكن فقط يوجد في اطراف المحافظة بعض المعاقل القليلة جدا ،اذ ان هناك حدودا بيننا وبين المحافظات وانتم تعرفون ان هذه المحافظة منفتحة على خمس محافظات اخرى ومجاورة وتحدها ثلاث دول وهناك فواصل بيننا وبين تلك المحافظات والدول لاتوجد فيها قوات .

*هنالك عمليات ارهابية استهدفت مؤخرا الجسور والمواطنين في المحافظة،ما السبب؟-هذه عمليات يمكن وصفها بانها انتحارية ولايمكن لاي دولة في هذا الوقت ان تمنع العمليات الانتحارية وان هناك ارهابيين يرغبون بالانتحار ونحن نفرح عندما ينتحرون لكي نتخلص من شرورهم .

*كيف ترون المرحلة المقبلة؟.المرحلة الحالية معركة دحر الارهاب في الانبار ويمكننا ان نقول انها قد انتهت ولم يبق منها الا الشيء القليل ،اما المقبلة فانها ستتضمن البدء بمشاريع الاعمار والتنمية في المحافظة ،بعد ان عانت الانبار من الدمار والخراب في بنيتها التحتية طوال السنتين الماضيتين .

*وماذا تطلبون من الحكومة ؟-اطلب من الحكومة ان تقف مع الشعب للخروج من محنته ونبذ الخلافات الطائفية والعرقية المقيتة ونرجو ان يكونوا متكاتفين لاننا شعب واحد والاب هو العراق .

*ما مدى صحة الانباء التي نقلتها بعض المصادر الاعلامية حول ترشيحكم بدلاء عن وزراء جبهة التوافق التي انسحبت خلال الشهر الماضي من الحكومة ؟-نحن لا ندخل كبديل عن اية قوة سياسية ونحن ننتظر الانتخابات المقبلة للدخول فيها بقائمة تمثل جميع اطياف الشعب العراقي .

*بماذا تدعون جبهة التوافق ؟-ادعو جبهة التوافق الى العودة الى الحكومة واخذ دورها السياسي وتطبيق برنامجها الذي عاهدت الشعب عليه بشكل صحيح عندما فاز مرشحوها خلال الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطبطبائي
2007-09-16
رحمة اللة على روحة الطاهرة وادعوا من اللة الباري عزوجل ان يجعلة مع العليين ويرحمة ويدخلة في رحمتة الفاتحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك