أعلن الشيخ صلاح العبيدي قبل قليل إنسحاب التيار الصدري من الإئتلاف العراقي الموحد، وقرار الكتلة الصدرية يأتي متوافقاً مع سياسة اتخذها التيار الصدري منذ مدة لاسقاط الحكومة ومحاولة إعاقة حركتها، وتجلت هذه الامور في سلسلة من الأعمال التي عمد لها التيار من خلال إرباك الوضع الأمني في المحافظات التي له سطوة فيها، والتي كان آخرها ما جرى في كربلاء في ليلة ويوم الخامس عشر من شعبان المعظم.
مصادر مقربة من الإئتلاف لم تر في قرار الكتلة الصدرية أمراًً جديدا، فهي منسحبة من الناحية العملية منذ اكثر من 8 أشهر فلم يلحظ انها صوتت مع الائتلاف في مرة من المرات وهي التي أعاقت التغيير الوزاري كل هذه الفترة فضلاً عن تعمدها إسقاط البرلمان من خلال حركة الانسحابات من البرلمان من دون أجندة واضحة ومعللة، فضلاً عن عدم توافقها مع الائتلاف، ولهذا فان الائتلاف الذي نظم له تحالفات جديدة لن يتأثر تكوينه العملي بهذه الحركة.
فيما رات مصادر اخرى بأن الإئتلاف يمكن له أن يعمل الآن بشكل منسجم اكثر باعتبار أن القوى المتبقية لديها إنسجام جيد فيما بينها ويمكن ان تمضي بمهامها كأكبر كتلة في البرلمان.
مصدر مطلع ثالث: قال إنه يتوقع أن ينظم التيار الصدري تحالفات له مع الحزب الإسلامي وحزب الفضيلة فضلا عن مجموعة الدكتور الجعفري الذي لم يخفي هذه الفترة رغبته في العودة لرئاسة الوزراء.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha