وجه وزير التخطيط الدكتور علي بابان انتقادا لاذعا للحزب الإسلامي العراقي بعد يوم واحد من قيام الحزب بفصله من صفوفه إثر عودته إلى الحكومة العراقية رغم قرار الحزب بالمقاطعة، مشيرا إلى أن هذا الحزب فشل في بناء مشروع وطني يجمع العراقيين ويقرب في ما بينهم، حسب قوله.
وقال بابان في حديث لقناة "الحرة": "لقد كانت تلك النعم التي ذكرها الحزب الإسلامي طعنة في ظهر الأمة، ولقد كنت من أشد المعترضين عليها، ومنذ ذلك الزمن، ابتدأ الخلاف واستمر في التفاقم على خلفية العديد من القضايا الوطنية. يكفي أن ألخص الموضوع بالقول إن الحزب الإسلامي فشل فشلا ذريعا في بناء مشروع وطني يجمع بين العراقيين ويقرب بينهم، كما فشل في الدفاع عن الأوساط التي صوتت له، والتي يروج لنفسه الآن بأنه ممثل لها، وأعتقد أن هو الآن يدرك قبل غيره بأنه لم يعد ممثلا لها".
وفي غضون ذلك، علق أمين عام حزب الأمة العراقية النائب مثال الآلوسي على نبأ فصل بابان من الحزب الإسلامي قائلا: " هل يعقل أن يكافئ أسعد الهاشمي الوزير الهارب المتهم بجرائم قتل بعدم الفصل، ويفصل وزير ناجح يسعى إلى خدمة المواطن العراقي بغض النظر عن مواقفنا من الحكومة وبرنامجها. إذا كنا نسعى إلى إنجاح حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة عراقية، يجب أن لا نكون طرفا في زعزعة هذه الحكومة".
https://telegram.me/buratha