حذر محافظ نينوى، السبت، من ان عناصر تنظيم القاعدة أخذت تتمركز في الموصل، في وقت تعاني أجهزة الأمن في المحافظة نقص الأسلحة والتجهيزات، محملا الحكومة العراقية مسؤولية الخلل الأمني في المحافظة. وأوضح كشمولة ان الوضع الأمني في المحافظة "ليس جيدا، لأن عناصر تنظيم القاعدة أخذت بالتمركز في مدينة الموصل، هربا من ملاحقة الجيش والأجهزة الأمنية العراقية لفلول ذلك التنظيم في الانبار وديالى وصلاح الدين."وكان محافظ نينوى يتحدث في لقاء مع الجنرال بيل رولو نائب قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، خلال زيارة قام بها الأخير الى الموصل، ظهر السبت.
وحذر قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس، في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن الأربعاء الماضي، من أن القاعدة تخطط للقيام بعمليات في الموصل بعد أن فقدت الشعور بالأمان في الأنبار.وأضاف كشمولة في اللقاء الذي حضره أيضا اللواء واثق الحمداني مدير شرطة محافظة نينوى، ان أجهزة الأمن في المحافظة "تعاني نقصا في الأسلحة والأعتدة والوقود" داعيا الحكومة العراقية إلى معالجة ذلك.
وكان مدير غرفة عمليات شرطة نينوى العميد عبد الكريم الجبوري كشف، إن قوات الشرطة والجيش في المحافظة دخلت في الإنذار (ج)، الخميس، وقال ان معلومات تفيد بأن مسلحين سيقومون بعمليات إرهابية واسعة في الموصل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
وألقى كشمولة باللائمة على الحكومة في عدم سد الشواغر التي تعانيها دوائر المحافظة، وتابع "هناك إهمال واضح من لدن الحكومة المركزية لمدينة الموصل" مشيرا الى "عدم فتح باب التعيينات لسد الشواغر في دوائر المحافظة.. وأن ما يسمح به من تعيينات لا يفي بالمطلوب."
https://telegram.me/buratha