وتقول الرواية الرسمية النمساوية أن رئيس الخلية الإرهابية يعيش هو وزوجته ( منى ) 20 عاما مع عائلته المتكونة من والده المصري الأصل والذي يعيش في النمسا منذ 25 عاما الشيخ محمود إمام أحد المساجد في فيينا ، ووالدته في سكن تابع للبلدية ومساحة قدرها 42 متر مربع . وقد تزوج من زوجته " منى " التي القي القبض عليها معه ضمن خلية الإرهاب في أول هذا الشهر .
وتضيف التقارير الرسمية قائلة بان زعيم خلية الإرهاب كان مسئولا عن منظمة الشباب الإسلامي النمساوي في فيينا ، وقد سبق له أن سافر للعراق عن طريق سوريا العام 2003 وبتسهيلات من عناصر عراقية مروجة للإرهاب تعيش في النمسا ، للالتحاق بالخلايا الإرهابية العاملة في الأراضي العراقية بحجة (الجهاد) وشارك في قتل العراقيين ضمن جماعات القاعدة الإرهابية هناك حيث جرح في إحدى العمليات الإرهابية وعاد بعدها للنمسا بعد أن مكث في إحدى قواعد القاعدة في العراق مدة 3 أسابيع .
وكان " أمير " منظمة النمسا الإرهابي أحد أهم العناصر التي تقود تظاهرات القوى الإسلاموية والراديكالية التي تدعي معاداة أمريكا ، التي تخرج متظاهرة ضد أمريكا خاصة في كل المناسبات التي تختص بالنظام الدكتاتوري المنهار في العراق في حروبه العبثية الفاشلة .
وسبق لقائد خلية الإرهاب محمد محمود أن ظهر في شريط فيديو على الانترنيت مهددا باسم القاعدة كل من النمسا وألمانيا بالانتقام منهما من خلال إجراء تفجيرات في كل منهما إذا لم ينصاعا لقرار القاعدة بإلغاء مشاركتهما في القوات الدولية العاملة في أفغانستان .
وقد شعرت جميع القوى والفعاليات العراقية والإسلامية التي تقف ضد الإرهاب والمروجين والمشجعين له بالارتياح لإلقاء القبض على العناصر الرئيسية للخلية الإرهابية العاملة في فيينا ، حاثين الحكومة النمساوية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وملاحقة كل المروجين للإرهاب والداعين له من العديد من مدع الإسلام ممن يجمع الأموال والتبرعات باسم المقاومة علنا في مساجد وشوارع فيينا ، أو ممن يهرب السيارات للعراق عن طريق النمسا .
https://telegram.me/buratha