الأخبار

الرئيس طالباني


قال الرئيس العراقي جلال الطالباني ان استراتيجية امريكا الاخيرة في العراق تمكنت من كسب السنة في مناطق غربي العراق وجعلهم اصدقاء وان زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الى محافظة الأنبار هدفها إظهار أن المنطقة باتت آمنة، وقد انعكس ذلك على نشاط المنظمات التي تسمي نفسها المقاومة الوطنية العراقية، لأن هذه المنظمات في أغلبيتها الساحقة عربية سنية وقد بدأ البعض منها يتعاون مع القوات الأمريكية ضد القاعدة، ولكن القاعدة منظمة ذات طبيعة خاصة، وهي منظمة معظم عناصرها جاؤوا من الخارج وهي مرتبطة بأسامة بن لادن وهو غير عراقي حاله حال أغلبية قيادات وعناصر التنظيم، وفي جميع الحالات القاعدة غير مرتاحة من العلاقة بين الأمريكان والعرب السنة.

وقال طالباني في تصريحات لصحيفة " الخليج الاماراتية " في لقاء خاص ان الجهات السياسية العراقية اغلبها مفكك فالائتلاف الشيعي مثلا ليس موحدا. فهناك التيار الصدري له موقف خاص. والفضيلة خرج من التحالف وبقي في الائتلاف الشيعي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة وبعض المستقلين والبقية لهم آراء خاصة. وكذلك الحال بالنسبة للتوافق العربي السني، فهناك الحزب الإسلامي المعتدل وله سياسة واضحة. وهناك طرف آخر يمثله صالح المطلق رئيس الحوار وهو كان يشتغل مع المخابرات العراقية في عهد صدام. وكذلك خلف عليان يعارض الحكم. والدليمي يؤيد وتارة أخرى يعارض.

واكد طالباني انه من الاستحالة قيام دولة كردية مستقلة في العراق، وكشف عن معارضته للنشاطات المسلحة لحزب العمال الكردستاني التركي ضد تركيا ،و ان الأكراد يتمسكون بقانون النفط كما أقره مجلس الوزراء، وأوضح أنه تم تعديل حوالي 50 مادة من الدستور بناء على طلب العرب السنة، لكن الأمر يقتضي استفتاء على التعديل. وأكد أن القوات العراقية لا تستطيع حتى الآن مقارعة الإرهاب، كاشفاً عن أن الجيش الأمريكي يقف وراء الفساد وبيع الأسلحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sami alfrj
2007-09-16
لامكان لكل من يخونالعراق وشعبه وليتعض القادة الحاليون مماحل بصدام واعوانه
4
2007-09-13
جوز منهم لا تعاتبهم بعد جوز منهم شلك عدهم ناس ما الهم عهد جوز منهم
skphad
2007-09-13
أكرر على سيادة الرئيس بالنسبة لهؤلاء الذين ذكرهم وأضيف اليهم الفلوجي والهاشمي وهارون ووليد الزبيدي والضاري وابنه ومن على شاكلتهم : انهم فقهاء الارهاب الذين لا يفقهون مصالح العراق وشعبه.. (جوز منهم ناس ما عندهم عهد..جوز منهم)
ماجد العراقي
2007-09-13
اه منك ياعراق واه عليك ياعراق اصبحت لايامن منك حتى على من نواطيرك اذا كنت تعرف كل هذه المعلومات لماذا لاتفعل شيء ضد هؤلاء البعثيين الذين تنصبو ا في البرلمان وانتم ياسيادة الرئيس او من كنتم ضحية للبعثيين من امثال المطلق والعليان والعاني والغاني والساساني والريحاني وماشابه ذلك ساعد الله قلبك ياعراق من حامينا ومن عامينا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك