الأخبار

وزير التخطيط علي بابان ينفي ما ورد في بيان مكتب طارق الهاشمي حول بقائه خارج الحكومة


نفى وزير التخطيط علي بابان ما جاء في بيان مكتب الدكتور طارق الهاشمي حول بقائه خارج الحكومة، قائلا انه عاد الى حكومة نوري المالكي فعلا، للانتهاء من ملفات تشكل "خطرا" على العراق، لكنه سيستقيل من الحكومة في غضون أيام، استجابة لقرار جبهة التوافق.

وأكد بابان وهو قيادي في الحزب الإسلامي العراقي في تصريح لـ (أصوات العراق) انه "عاد فعلا الى حكومة نوري المالكي لكنه يتمسك بقرار الاستقالة من الحكومة." مشيرا الى انه سيغادرها "بعد إتمام المهمة التي عاد من أجلها."

وكان الوزير بابان كشف، الثلاثاء، انه قرر العودة إلى الحكومة بعد لقاء جمعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي لكن مكتب طارق الهاشمي زعم ان وزير التخطيط  علي بابان أكد التزامه "القاطع" بقرار جبهة التوافق بالانسحاب، وقال إنه لا ينوي العودة إلى الحكومة. وذكر البيان ان الوزير بابان "وضح حقيقة وأهداف موقفه الذي تناقلته وكالات الأنباء والفضائيات، وعبَّر عن أسفه لان البعض سيَّسَ موقفه وفَهِمه خطأ وكأنه تمرد على قرار جبهة التوافق العراقية في الانسحاب من حكومة المالكي."

وأوضح الوزير ان هناك قرارات تشكل خطرا على العراق اذا ما اقرت وأنه عاد من اجل ابداء رأيه فيها قائلا "عدت الى الحكومة من اجل إبداء رأيه في مشاريع قوانين النفط والغاز، والمواد المالية، ومجالس المحافظات، وهي قوانين تشكل خطرا على العراق إذا أقرت." وأضاف، بعد تأكيده الأربعاء عودته الى الحكومة، أنه سيقدم "الاستقالة من حكومة المالكي، خلال الأيام القليلة القادمة."

وبين الوزير انه "ليس من الإنصاف ان أجازي جبهة التوافق التي رشحتني للمنصب الوزاري، بالتمرد عليها، انما سأغادر الحكومة بعد إنجاز الملفات استجابة لقرار جبهة التوافق." وتابع بابان ان "المالكي لم يعدني بشيء، وإنما أردت ان أدلي بصوتي كوزير في مجلس الوزراء، خاصة وأن لدينا ملفات في غاية الأهمية يجب إكمالها، منها الموازنة المالية لعام 2008."

وقال "انا عضو في لجنة الطاقة وعلي التزامات وطنية وأخلاقية تجاه الشعب، وهذا يأتي من منطلق الالتزامات بعيدا عن المصالح الشخصية." لافتا الى انه سيوضح كل ذلك "في مؤتمر صحفي يوم غد الخميس في مبنى مجلس الوزراء وشدد بابان على "أهمية حضور الوزراء لإقرار قوانين مهمة في الوزارات الخدمية، كالصحة والنقل والعدل والتخطيط."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-09-13
ان بلدنا وخاصة في ظل هذه الظروف والازمات التي يمر بها بحاجة لهكذا اشخاص مخلصين ووطنيين وهمهم الحفاظ على مصالح البلاد ولكن تبا لمن يقف حجر عثرة امام هؤلاء ليعرقل مسيرتهم ومنعهم من اداء واجبهم بمختلف الحجج الواهية وارضاءا لمصالحهم واهواءهم الخاصة والويل لهم من غضب الله والشعب والتاريخ سيسجل لهم كل ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك