الأخبار

لمنع عودة الارهابيين الى السعودية جدار فاصل بين االسعودية والعراق بكلفة 1.1 مليار دولار‏


احمد مهدي الياسري : في بادرة غير مسبوقة وجهد استباقي مرتبك ومتاخر خوفا من عودة ارهابيي القاعدة من السعوديين والعرب الذين دخلوا العراق بتغطية آل سعود ودعم ارهابي ومالي وسياسي وديني متمثل بفتاوى الارهاب قال مسؤولون ان السعودية دعت شركات للتنافس على عقد لبناء جدار امني على حدودها مع العراق بتكلفة تصل الى أربعة مليارات ريال اي ما يعادل نحو (1.07 مليار دولار).وقال المسؤولون الذين ينتمون لخمس شركات دعيت للمشاركة في المنافسة ان السعودية تريد بناء سور من أسلاك شائكة من صفين على طول حدودها البالغة 900 كيلومتر مع العراق مزود بأجهزة تصوير حراري ورادار.وأضاف المسؤولون أن من بين الشركات المدعوة مجموعة بن لادن السعودية وسعودي اوجيه وشركة السيف للهندسة والبناء وشركة أبناء الخضري وشركة العراب للمقاولات، وأمام الشركات مهلة حتى 28 تشرين الاول لتقديم عروضها.

وكانت نشرة ميدل ايست اكونوميك دايجست التي تصدر من لندن ذكرت في تموز أن الدعوة وجهت ايضا لشركات دفاعية دولية من بينها مجموعة الفضاء والطيران الاوروبية وبوينج وبي.ايه.اي سيستمز البريطانية، ولم تذكر النشرة مصدر معلوماتها.

وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية توجيه الدعوة لكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل. وكان وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز قال في تشرين الثاني الماضي ان الجدار الحدودي بات ضروريا لحماية الامن مشيرا الى أن جميع جيران العراق يعانون بشكل مباشر مما يحدث في العراق.وقال متعاقدون محليون ان هذا العقد جزء من مشروع أكبر يهدف لتأمين حدود المملكة البالغ طولها 6500 كيلومتر . ويشمل المشروع اضافة المئات من أجهزة الرادار ومراكز الرصد الساحلية وشبكات اتصالات وطائرات مراقبة حول البلاد. وكانت شركة تاليس الفرنسية تتفاوض على مدى 12 عاما لتنفيذ هذا المشروع الى أن قررت حكومة المملكة طرح مناقصة دولية في نيسان الماضي.

السؤال الكبير المطروح هو لماذا لم تفعل مملكة الارهاب السعودية ذلك منذ البداية ؟؟وهل للانتصارات المتلاحقة على القاعدة الارهابية الوهابية في العراق الدور الاكبر للتعجيل بهذا المشروع الضخم ؟؟ وهل يخشى ال سعود من عودة الابن الضال ليزعزع امن المهلكة المنتهية الصلاحية ؟ الاجوبة سنطلع عليها بعد ان يضيق الخناق على الفئة الضالة المنحرفة من ابناء الامة الاعرابية المنحرفة وسنرى هل تنفع الاسلاك الشائكة معهم .؟ نتمنى من الحكومة العراقية تقديم عرض لمن يسلم نفسه بمساعدته بالوصول لعقر الدار الوهابي ليفجر نفسه هناك في وسط مهلكة جاهل وخائن الحرمين الشريفين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-09-13
هل مصادفة ان احدى الشركات اسمها بن لادن ام انها فعلا احدى شركات بن لادن الوهابي ؟ اذا كانت كذلك وفازت هي في المناقصة فانها مهزلة التاريخ حقا واقرأوا على الجدار السلام !!!
حيدر المالكي
2007-09-13
شكرا للسيد الياسري لاثارته هذا الخبر , فقبل حوالي سنتين كتبت رسائل الى الصحف السعودية انصحهم فيها بايصال فكرة اقامة جدار يفصل بيننا وبينهم!!! ولكن خوفي الان من ان تستغل فرصة انشغال الحكومة العراقية بمكافحة الارهابيين السعوديين ,وتسرق الحكومة السعودية اراضي كبيرة من العراق والمنطقة مليئة بالنفط خاصة المنطقةالواقعة بين النجف الاشرف والبصرة بمافيها المنطقة المحايدة وهي منطقة عراقية ظلما لنا سمية محايدةوتبرع ابن العوجة بها لهم!!!!! ارجواثارة هذا الخبر للمسؤولين العراقيين لانه مهم جدا جدا !!!!!!!!!!!
الارهاب والمارقين
2007-09-12
شوف الفرق بين اوربا والعرب هنا اصبحت الحدود بين الدول غير واضحة حتى المدن تداخلت مع بعضها بحيث ان الانسان لايعرف هو في اي دولة عند المرور اما عندنا ارسال الارهابيون الى العراق عمل قنوات اعلامية شغلها الشاغل هو قتل العراقيون والتشفي بهم موكان عليكم افضل هذا المبلغ صرفة على شبابكم العاطل عن العمل افضل من ان ياتي الى العراق بعد غسل دماغة بهذة الافكار المارقة الحدود لاتغير شيء العقل هو المستهدف يجب عليكم بدل هذا توعية الناس افصل لكم زرع الانسانية في القلوب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك