الأخبار

الموسوي:تنفيذ حكم الاعدام يحتاج الى مرسوم جمهوري والاعتراضات على قرارات المحكمة غير جائزة


بغداد –المركز الخبري (المجلس الاعلى )

اكد جعفر الموسوي رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا على ان تنفيذ حكم الاعدام الذي صادقت عليه محكمة التميير بحق المدانيين في قضية الانفال يحتاج الى صدور مرسوم جمهوري لتنفيذه. وقال الموسوي في تصريح خاص بالمركز الخبري (المجلس الاعلى ) اليوم الاحد 9-ايلول الجاري "ان مجلس النواب قرر اعادة العمل بالمواد من 285 الى 293من قانون اصول المحاكمات الجزائية في 18-4-2007بعد ان كانت معطلة منذ عهد السفير بريمر وبالتالي اصبح من اللزوم صدور مرسوم جمهوري لغرض تنفيذ الحكم".

واضاف الموسوي:"ان القرار الذي صدر من المحكمة الجنائية وصودق عليه من هيئة التمييز لن يعود اطلاقا الى المحكمة ولا الى لاية جهة اخرى لان الاحكام قد صدرت من المحكمة وهي الان بانتظار المرسوم الجمهوري الذي لابد وان يصدر". واشار الموسوي الى:"ان هيئة الادعاء العام سيكون دورها الان دورا رقابيا على تنفيذ الأحكام الذي سيكون من اختصاص الجهة التنفيذية".

وبشأن الجدل الدائر من بعض الشخصيات السياسية والهيئات والاحزاب حول قضية اعدام سلطان هاشم احمد وزير الدفاع في عهد النظام المباد ، شدد رئيس هيئة الادعاء العام على ان هذه الاعتراضات غير جائزة وغير مبررة موضحا بان الحكم كان قد صدر من المحكمة العليا وصادقت عليه محكمة التمييز مشيرا الى" ان مثل هذه الاعتراضات غير مبررة الآن حتى وان كان البعض لديه اعتراضات فعليه عدم مناقشة القرار بعد صدوره وتمييزه".

وبشان المخرج القانوني في حال رفض مجلس الرئاسة اصدار مرسوم جمهوري بعملية التنفيذ قال الخبير القانوني طارق حرب ان تنفيذ احكام الاعدام بحق المتهمين في قضية الانفال تستوجب استصدار مرسوم جمهوري بذلك.واوضح حرب في تصريحات صحفية انه وبعد صدور قانون تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 13 لسنة 2007 في 18 نيسان ابريل الماضي الذي اعاد العمل بوجوب استصدار مرسوم جمهوري لتنفيذ احكام الاعدام الصادرة عن المحاكم العراقية اصبح من غير الممكن تنفيذ احكام قضية الانفال دون صدور مرسوم جمهوري بها.واضاف حرب " لكن المادة 138 من الدستور العراقي اجازت لاي عضو من اعضاء مجلس الرئاسة توكيل عضو اخر لتوقيع المرسوم نيابة عنه" مشيرا إلى أن قضية الانابة هذه غير محددة.

لكن حرب قال ان " المادة 27 من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا لم تعط الصلاحية لمجلس الرئاسة باصدار عفو عن احكام الاعدام في الجرائم التي حوكم بها المتهمون في قضية الانفال" معربا عن اعتقاده في ان حل هذه الاشكالية يكون بالرجوع الى مصدر التشريع في العراق وهو مجلس النواب واستصدار عفو او تخفيف او اي تغيير اخر في الاحكام التي صدرت." وحول تفسير بعض الجهات القانونية لامكانية تنفيذ الحكم بالاعدام بحق المتهمين في قضية الانفال بناءً على سابقة قضائية اخرى وهي تنفيذ الحكم على المتهمين في قضية الدجيل قال حرب ان " تنفيذ الاحكام على المتهمين في قضية الدجيل جاء قبل صدور القانون رقم 13 لسنة 2007 والذي اوجب كما ذكرنا صدور مرسوم جمهوري لتنفيذ الاحكام."

وحول الجهة التي يعتقد ان لها الصلاحية لرفع الامر الى مجلس النواب قال حرب " مجلس النواب يجب ان يكون هو المبادر لحل هذه الاشكالية ويستطيع عدد من اعضائه تقديم مقترح قانون بذلك." يذكر ان رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي ابديا اعتراضهما على تنفيذ حكم الاعدام بحق المدان سلطان هاشم احمد ،وكانت محكمة التمييز صادقت على الاحكام التي قضت بها المحكمة الجنائية العليا والتي حكمت على كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد وحسين التكريتي بالاعدام شنقا حتى الموت لما اقترفوه من جرائم في قضية الانفال الشهيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وسام الفتلاوي
2007-09-10
اي متگلولي شجلبتوا .. كلكم تعرفون زين بوقت صدام جان اي واحد يكول لا ينعدم هو واهلة وينسحل .. بعد شنو هالتجلوبة اذا هو القاضي راضي يعني ليش تصيرون وجي كباحة المفروض تستغل هذي القضية بشكل اخر يخدم الحكومة يعني الاكراد يطلعون خوش اوادم وكلبهم جبير واحنة مو خوش اوادم .. واكو مية لوفة يطلعن بيهة هاشم سلطان ويعدمون البقية .. وترة بيهة هواي امور ايجابية .. بس لتخلون هالنظرة الظيقة ..
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-09-09
هوه طارق الهاشمي ماتكلي عليمن ماعترض شو حتى على صدام هم اعترض من باب خالف تعرف والله مصيبه وضحك على الذقون واحد هم يستزغر نفسه امام الاخرين هيج بشر تحكم بلاد الرافدين العريق واحد يجر بالطول والاخر بالعرض وصرنه فرجه للبشر هذا اذا مااكول صرنه فلم هندي
فالح
2007-09-09
اذا كان الاعتراض غير جائز لماذ المرسوم الجمهوري
ب العراقي
2007-09-09
يعني بعض من جبهة التوافق يحاولون تبرير قتل الاف الاكراد بانه عمل مهني ولا يحاسب الضباط عليه لانهم مامورون زين هم قابلين لكن المحكمه كانت لجرائم حرب وليست الحرب وجرائم الحرب ليست مهنيه وقتل الالاف ودفنهم بمقابر جماعيه ليست مهنيه ليخرسو جميعا انهم يتهمون انفسهم وهم لايشعرون واعجب على رئيسنا الطالباني لا يصدر القرار هذا حق الشعب وندعو الله ان يحشره مع صدام ان لم يفعل
ager
2007-09-09
بارك الله فيك سيدنا الموسوي وحياك الله ايها الاصيل يبدوا ان ليس كل من درسوا القانون كانوا قد فهموه كما ينبغي عليهم كحقوقين وزعامات سلمت امرها الى الاهواء والرغبات والمزاجات والتي ساهمت في خلق الفوضى الخلاقة التي تعصف في البلد نتيجة خرق في التصريحات التي من شانها تقويض القضاء الحر والمستقل مهما كانت الضروف التي نمر بها ولكن لا يجب ان نغض النظر عن هؤلاء المجرمين القتلة وان نلقن ايران وتركيا ما يستحقوه من عين حمرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك