الأخبار

تقرير مفصل عن تظاهرة الجالية العراقية في واشنطن امام السفارة السعودية تنديدا لفتاوى الارهاب الصادرة من مشايخ الارهاب في السعودية


نظم مئات من أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأميركية تظاهرة في واشنطن بدأت أمام السفارة السعودية في الولايات المتحدة وانتهت أمام البيت الأبيض احتجاجا على ما وصفوه بالدعم السعودي للإرهاب في العراق، وتنديدا بفتاوى رجال دين سعوديين حرضت على العنف الطائفي في العراق .

وفي الوقت الذي طالب فيه المتظاهرون ببيانهم الاحتجاجي السعودية بوقف ما قالوا إنه دعم كبير منها للإرهاب في العراق، ومنع الفتاوى التكفيرية فإنهم قدموا للبيت الأبيض مطالب تضمنت الضغط على السعودية للعمل بهذا الإتجاه.

وردد المتظاهرون شعارت نددت بالعنف ودعت إلى الوحدة: "كلا كلا للإرهاب. نعم نعم للشيعة. نعم نعم للسنة. نعم نعم للعراق".

وفي حديث لـ"راديو سوا" تحدث نزار حيدر مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن عضو المركز العالمي لملاحقة الإرهابيين عن أهداف هذه التظاهرة بقوله:

"هذه التظاهرة جاءت للفت أنظار العالم للمصدر الحقيقي للإرهاب. نحن نعتقد أن المملكة العربية السعودية هي المصدر والممول الرئيسي والحقيقي للإرهاب ليس فقط في العراق وإنما في كل العالم من خلال فتاوى "فقهاء التكفير" والأموال والعناصر التي تذهب للعراق، وغير العراق لتنفيذ العمليات الإرهابية، وكلنا سمعنا وقرأنا حتى في تقارير الصحافة الأميركية أن أكثر من 50 في المائة من الانتحاريين هم من السعوديين، لذلك يريد هؤلاء المتظاهرون أمام سفارة المملكة العربية السعودية لفت أنظار العالم للمصدر الحقيقي للإرهاب".

وأوضح نزار حيدر عدد المشاركين في التظاهرة بقوله:

" عددهم من نساء وأطفال كبار وصغار وشيوخ عشائر وعلماء دين من الكرد والمسيحيين والشيعة والسنة ومن مختلف القوميات والجنسيات لا يقل عن 500 متظاهر".

وأكد حيدر أن السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة رفضت استلام بيان احتجاج قدمه المتظاهرون إليها، موضحا بالقول:

"حاولنا أن نسلم سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن نسخة من بيان الإحتجاج إلا أنه رفض استلام البيان".

وكشف حيدر عن المطالب التي تضمنها بيان الاحتجاج بقوله:

" المطالب هي أولا دعوة المملكة العربية السعودية لوقف كل أنواع الدعم للإرهاب والإرهابيين. ثانيا محاكمة "فقهاء التكفير" ولجمهم ومنعهم من إصدار الفتاوى التي تذبح الناس على الدين وعلى الهوية وعلى المذهب. ثالثا طالبنا الإدارة الأميركية بتشديد وتنويع الضغط على المملكة العربية السعودية التي تدعي أنها حليفة لواشنطن لإيقاف كل أنواع الدعم للإرهاب والإرهابيين".

وقال نزار حيدر من أمام السفارة السعودية في واشنطن إن التظاهرة ستنطلق إلى البيت الأبيض لإيصال عدد من المطالب للرئيس جورج بوش: " المتظاهرون سينطلقون بعد قليل بمسيرة حاشدة إلى البيت الأبيض، وهناك سيسلم وفد من المركز العالمي لملاحقة الإرهابيين، وهو مركز حديث التأسيس في واشنطن لملاحقة الإرهابيين في العالم وخاصة في العراق والمنطقة، سيسلم الوفد رسالة إلى الرئيس بوش تتضمن نقطتين مهمتين: الأولى مطالبة الإدراة الأميريكة بتشديد وتنويع الضغط على السعودية لإيقاف دعمها للإرهاب، والنقطة الثانية مطالبة الرئيس بوش بأن يعيد النظر بالقرار الخطير الذي اتخذته القيادة العسكرية الأميركية في بغداد والقاضي بتسليح الجماعات الارهابية المسلحة المتورطة بدم العراقيين والأميركيين. نحن نعتقد أن هذا القرار خطير جدا سوف يسهم بصناعة قاعدة جديدة وطالبان جديدة".

وقال حسن الربيعي أحد المتظاهرين لـ"راديو سوا" "أنا أحد المتظاهرين الذين جاءوا من فرجينيا. ونحن أتينا للتظاهر ضد الإرهاب وضد "فتاوى التكفير" التي قام بها رجال الدين المحسوبين على الإسلام من قبل السعودية، وهم الداعمون للقتل والتدمير في العراق، والمتظاهرون جاءوا من كل أنحاء أميركا من كافة الولايات".

وتحدث من وسط التظاهرة أحد أبناء الجالية العراقية المسيحية واسمه يوسف عن مشاركته بالتظاهرة بقوله: "أنا أشارك لأن فتاوى الفتنة لا تؤدي إلى إلا الخراب والدماء والقتل وإلى الإساءة إلى الإنسانية بكل معانيها. وهذا الإرهاب يشمل كل الناس وكل الأطياف وكل القوميات وكل الأديان. وقد جئت من ولاية ميشيغان. ونحن لم نشعر بأي فرق بين مسلم ومسيحي. كلنا أصدقاء وأخوة".

وقال المتظاهر فيصل الدليمي " نحن خرجنا ضد الفتاوى السعودية البشعة التي تفتي بتفجير قبر الإمام الحسين وقبور أئمة الشيعة، وجميع المعاني الإسلامية. وهذا كلام غير صحيح، ولا يجوز إتباعه. وكل أطراف الشعب العراقي تشارك في هذه المظاهرة والهدف منها أن نوقف هذه الأعمال التي يصدرها علماء السعودية".

وقالت المتظاهرة زهراء الموسوي: "نحن نستنكر كل الذي يقومون به من أعمال إرهابية. هذه ليست من صفات الإسلام ولا من شيم المسلمين".

وجدير بالذكر أن هذه التظاهرة هي الثانية التي تنظمها الجالية العراقية في الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اعلام خجول
2007-08-25
شوي وبصورة خجولة اظهرت لنا مقطع من تظاهرات الجالية العراقية في واشنطن الظاهر الانتقادات بدات توثر في قناتنا العراقية
طائر الجنوب
2007-08-25
والله حتى لو كان المشاركون واحد او اثنان فقد ادوا الامانة وبذلوا الجهدالمطلوب .. فقد فعلت هذه المظاهرات فعلها وادت غرضها في ارعاب ال سعود الجبناء وقض مضاجعهم .. بوركت جهودكم ايها الابطال والى الامام وعلى الباغي تدور الدوائر
ابو حيدر
2007-08-25
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين تحية الى الابن البار نزار حيدر وهو يضرب على رؤوس ال سعود (لعنهم الله) ويفضح ارهابهم وخستهم في المحافل الدوليه وهذه دعوه الى ابنائنا واهلنا في دول المهجر للعمل على تنظيم المضاهرات امام سفارات العالم وليس فقط امام سفارة ال سعود(لعنهم الله) ليرى العالم مدى اجرام هؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك