شيع صباح اليوم جثمان الشهيد محمد علي الحساني محافظ السماوة الذي اغتالته عصابات الجريمة امس بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه بعد خروجه من منزله .وانطلق موكب التشييع من مسقط راسه في الرميثة باتجاه مركز المحافظة واشتركت جموع غفيرة في تشييع الشهيد وعدد من المسؤولين في المحافظة . هذا وتشهد مدينة النجف مراسيم تشيع الشهيد حيث مثواه الاخير .
ويذكر ان موكب المشيعين مر بشوارع مركز مدينة السماوة، ثم توجه بعد ذلك الى مدينة الرميثة حيث استقبل مشيعون من أبناء المدينة وعشائرها جنازة المحافظ، الشهيد فيما تجمع المئات من أنصار المحافظ وأبناء عشيرته، آل بو حسان، وتخلل التشييع إطلاق نار كثيف من قبل المشيعين الذين رددوا هتافات منددة بعملية اغتيال الحساني ومطالبة بالثأر له والاقتصاص ممن اغتاله. وشغل الحساني منصب محافظ المثنى منذ تشرين الأول أكتوبر 2003 وجرى انتخابه محافظا عام 2005 وبقي في منصبه حتى اغتياله وكان عضوا في منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامي .وفي النجف، التي شهدت إجراءات أمنية مشددة حيث أغلقت قوات الشرطة والجيش منافذ المدينة القديمة تماما استعدادا لتشييع الشهيد الحساني، انطلق العشرات من المشيعين الذين كانوا قد تجمعوا بالقرب من مقر المجلس الأعلى الإسلامي بعد وصول الجثمانين من المثنى، حيث تقدم المشيعين عدد كبير من مسؤولين حكوميين وممثلي مرجعيات دينية وسياسيين من النجف والسماوة تتقدمهم طلائع قوات الشرطة من حملة الأعلام العراقية في تشييع رسمي كبير بالإضافة إلى مسؤولين في المجلس الأعلى الإسلامي.مراسم التشييع انتهت بعد أداء المشيعين والجثمانين مراسم زيارة مرقد الإمام علي عليه السلام وسط مركز المدينة، لينتقلا بعدها إلى مثواهما الأخير في مقبرة وادي السلام في النجف .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)