الأخبار

رئيس الجمهورية: أبشر شعبنا العراقي بأن القادة السياسيين سيتوصلون إلى نتائج تفرحه


أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن اجتماعات قادة الكتل السياسية ستسهم في معالجة الأزمات الحالية و تحريك الوضع السياسي الراهن.

و أشار الرئيس طالباني، في مؤتمر صحفي عقده في مقر اقامته ببغداد، الأحد 19-8-2007 عقب اجتماع للمجلس السياسي للأمن الوطني، إلى أن "هذه الاجتماعات تسير بشكل جيد و أن هناك نوع من التفاهم بين الأطراف بشأن القضايا الأساسية، و لم يبقى سوى صياغة بعض القرارات".

و لفت رئيس الجمهورية إلى وجود عدد من القوانين لازالت قيد بحث اللجنة التحضيرية للاجتماعات التي تمثل الكتل الأساسية الخمس، مشيرا إلى إن "هذه اللجنة تعمل منذ 22 يوماً على إيجاد حلول للقضايا المختلفة و من ضمنها قانون النفط و الغاز و نحن على وشك الاتفاق عليه".

و بشأن تعليق جبهة التوافق مشاركتها في اجتماعات اللجنة الرباعية، قال فخامته "جبهة التوافق حضروا الاجتماع و أكدوا على دورهم في المسيرة السياسية، و أنهم لن ينسحبوا منها، و أن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي باق و يؤدي دوره بشكل جيد، و هم فقط انسحبوا من الحكومة لأسباب تخصهم و لم ينسحبوا من العملية السياسية".

و وصف الرئيس طالباني أجواء الاجتماع بالايجابية جداً، و قال " لم أجد مثل هكذا أجواء منذ انتخابي رئيسا للجمهورية، و أود أن أشيد بالرسالة التي بعثها طارق الهاشمي إلينا و الأجوبة التي تلقاها منا، هذه الرسالة مهدت و رطبت الأجواء بيننا".

كما أوضح فخامته أن العراق "بلد ديمقراطي و يحتوي على الكثير من التيارات و الأفكار و الأحزاب و مع ذلك هنالك رؤى مشتركة حول القضايا العامة".

و أبدى الرئيس طالباني تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات، و قال "أنا متفائل و لدي براهين على ذلك". و أضاف الرئيس طالباني قائلا "لدينا مواد جاهزة سنوقع عليها و بقي أن نكمل في هذه الفترة قضايا أخرى مهمة" موضحا أن "في بلد تعددي ديمقراطي لا يمكن الحصول على إجماع".

رئيس الجمهورية أعرب عن اعتقاده بأن المواطن العراقي سيفرح و سيسر بنتائج هذه الاجتماعات، و قال "أحيي الشعب العراقي الأبي و أقدم له التمنيات الصادقة و القلبية بمعالجة الأزمة و الخروج من المعاناة و تحقيق مطالبه بشكل إيجابي و جدي و قريباً أبشر شعبنا بأن القادة السياسيين سيتوصلون إلى نتائج تفرح الشعب".

و شدد الرئيس طالباني على ضرورة تعزيز المواقف السياسية و الوقوف جنبا إلى جنب من أجل إيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا العالقة، و قال "لا يمكن أن نتمسك بمواقفنا و يجب أن نتفاوض عليها و أن يكون التبادل مرن للتوصل إلى نتائج مشتركة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-08-20
الله يبشرك بالخير يامام جلال ويعوض صبرنا ودماءنا التي لايعلمها احد كما تعلموها انتم ياقادة العراق لااقول الجدد بل الحاليين لانكم كنتم تقودون الشعب عبر نضالكم السابق ولا نناشدكم الا بالعدل فيمن اوصلوكم الى دور القيادة وراس السلطة رغم كل المعوقات المعروفة الا ان العيون تبقى شاخصة عليكم لانكم تتكلمون باسم الشعب وبالذات المظلومين منهم وهم الاغلبية وبعد هذه السنين ان كان الشعب لايعلم بالضبط من هو العدو من الصديق فلا اظنكم كذالك فان لم تنصفوا المظلومين فقد واصلتم دور سابقيكم
مظهر الربيعي
2007-08-19
تحيه لك يا سيادة رئيس الجمهوريه نحن لا نشك بك ونعرفك ناظلت وقارعة النظام المقبور اما الاطراف الاخره فنحن نشك بولاها وانها تخرج على الفظائيات وتنكر كل شي وفي الاجتماعات يتفقوا هؤلاء ليس امرهم بيدهم يتعاملوا مع اعداء العراق من ما وراء الحدود ونشك في ولاهم الى الوطن الدماء الزكيه التي سالت في العراق وطهرة العراق تنسوها به السرعه يعني اتفاقكم على ارواح الابرياء ودماء الشرفاء هؤلاء لاينفع معهم غير لغة القوه وسحق رؤس الخونه والمرتزقه الذين دمروا العراق وقتلوا النفس المحترمه لا تتفائل يا سيادة الرئيس
ام منتظر
2007-08-19
اكثر من هذه المرونة لايمكن ان تكون ياسيادة الرئيس المحترم مرونة على حساب تضحيات شعبنا ودمائه لن نرضى بها ولن يرضى بها الله ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك