وقال فخامته ان الاحزاب السياسية المشاركة في الاتفاقية تربطها علاقات تاريخية طويلة والنضال المشترك ضد الدكتاتورية, مشيرا الى ان الاطراف المشاركة في الاتفاق لا تدعو الى الاحتكار السياسي, فهي تدعو الى حكومة وحدة وطنية حقيقية وتمارس ادارة الدولة عن طريق القواعد الدستورية والمشاركة الحقيقية في الحكومة.
وكان رئيس الجمهورية اعلن يوم امس عن التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب السياسية الأربعة، حزب الدعوة الإسلامية والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي والاتحاد الوطني الكردستاني و الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال الرئيس طالباني في المؤتمر الصحفي ان الاتفاقية التي اعلن عنها يوم امس لا تعتبر جبهة سياسية شاملة لانها تفتقد اطراف سياسية, واخص بالذكر الحزب الاسلامي العراقي الحليف وهنالك بعض الجهات الاخرى.
واوضح فخامته ان هذه الاتفاقية تمت قبل اكثر من شهرين, وان التأخر عن اعلانها بسبب المحاولات الكبيرة للإتفاق مع الحزب الاسلامي العراقي والقائمة العراقية. مؤكدا ان هذه الاتفاقية خطوة أساسية نحو تشكيل الجبهة الشاملة المنشودة, وانها لا تعمل ضد اية جهة, وممكن للجميع المشاركة في الاتفاقية وان الابواب مفتوحة.
وفي محور آخر من المؤتمر اكد فخامته ان هذه الاتفاقية لا تعني إلغاء المهام السابقة, وانها تهدف الى العمل من اجل الاصلاح السياسي والإلتزام بالاتفاقيات السابقة.
وفي رده على سؤال احد الصحفيين حول اسباب عدم مشاركة الحزب الاسلامي العراقي, قال الرئيس طالباني: اعتبر اسباب عدم مشاركة الحزب الاسلامي اسباب معقولة وحقيقية, واعتقد هنالك اسباب موضوعية, ونتمنى كل الخير للحزب الاسلامي. وكشف فخامة الرئيس طالباني عن عقد لقاء خماسي يوم غد في بغداد.
https://telegram.me/buratha