الأخبار

مؤسسة بيل غيتس الخيرية تخصص خمسة ملايين دولار لمساعدة 150 عالما عراقيا


قررت مؤسسة بيل ومليندا غيتس تمويل مبادرة جديدة لنقل 150 باحثا وعالماً من العراق ممن يواجهون تهديدا يعرض حياتهم وأسرهم للخطر. وقالت متحدثة باسم المؤسسة إن ميلندا وبيل غيتس يدعمان المشروع، لأن حمايتهم ستكون مهماً لمستقبل التنمية في هذا البلد. وأوضحت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن بعض العلماء والباحثين العراقيين سيُنقلون إلى الأردن، حيث يعيش عدد منهم ظروفا مادية صعبة اضطرتهم للعمل سائقي سيارات أجرة بدلا من العمل في مجال التدريس والبحث العلمي. وأعربت المؤسسة الخيرية عن أملها في أن يتمكن علماء العراق وأساتذته من مواصلة مهمتهم وتدريس طلابهم عن طريق المحاضرات التلفزيونية والتعليم عن بعد.

وقالت الصحيفة إن المؤسسة ستوفر نحو خمسة ملايين دولار للمشروع الذي سيعطي منحاً تعليمية لباحثين وأساتذة عراقيين من أجل استكمال عملهم في مؤسسات في دول اخرى، مؤكدة أن الكونغرس الاميركي خصص خمسة ملايين اخرى للغرض نفسه. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة إنقاذ الباحثين والعلماء وهي مؤسسة أخرى أنشئت سنة 2002 بدأت تركز على العلماء والباحثين العراقيين منذ التفجير الذي استهدف جامعة المستنصرية هذا السنة، وراح ضحيته 70 شخصاً. ولفتت الصحيفة إلى أن طلبات المساعدة التي يقدمها باحثون عراقيون ارتفعت لتصل إلى 40 طلبا في الاسبوع بعد أن كان معدلها يتراوح ما بين ثلاثة أو أربعة طلبات خريف السنة الماضية.  وشبّه ألن غودمان رئيس المؤسسة الدولية للتعليم ما يحدث في العراق بأنه أقرب مثال لما يحصل في حرب إبادة جماعية من حيث استهداف العلم والتعليم.  وأبدى هنري ياريسكي رئيس مؤسسة إنقاذ الباحثين والعلماء استغرابه من عدم اعتقال الذين يؤذون علماء العراق وباحثيه ومعاقبتهم. وأعرب ياريسكي عن أمله في أن يعمل المشروع على إعادة دمج العلماء العراقيين مع مؤسسات تعليمية دولية بعد سنوات من العزلة في ظل حكم النظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-08-17
اقراوا على علمائنا ومفكرينا السلام فخروجهم من العراق يعني خسارتهم وعدم عودتهم نظرا للاغرائات التي ستقدم لهم من الدول الغربية للاستفادة من عقولهم وخبراتهم وهذا هو الهدف الرئيسي وراء استهداف الاطباء والاساتذة والمفكرين وغيرهم فقرّت اعين الدليمي والعليان والهاشمي وكل من يدعم الارهاب ويعمل على زرع بذور الفتنة والطائفية وبالتالي فقدان الامن والاستقرار وتحقيق اهداف العدو والوصول الى اهدافه الخبيثة من خلال هؤلاء الذين باعوا الوطن والشعب بابخس الاثمان الالعنة الله على الظالمين
علي
2007-08-17
واين الموؤسسات الخيرية العربية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك