وقالت الصحيفة إن المؤسسة ستوفر نحو خمسة ملايين دولار للمشروع الذي سيعطي منحاً تعليمية لباحثين وأساتذة عراقيين من أجل استكمال عملهم في مؤسسات في دول اخرى، مؤكدة أن الكونغرس الاميركي خصص خمسة ملايين اخرى للغرض نفسه. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة إنقاذ الباحثين والعلماء وهي مؤسسة أخرى أنشئت سنة 2002 بدأت تركز على العلماء والباحثين العراقيين منذ التفجير الذي استهدف جامعة المستنصرية هذا السنة، وراح ضحيته 70 شخصاً. ولفتت الصحيفة إلى أن طلبات المساعدة التي يقدمها باحثون عراقيون ارتفعت لتصل إلى 40 طلبا في الاسبوع بعد أن كان معدلها يتراوح ما بين ثلاثة أو أربعة طلبات خريف السنة الماضية. وشبّه ألن غودمان رئيس المؤسسة الدولية للتعليم ما يحدث في العراق بأنه أقرب مثال لما يحصل في حرب إبادة جماعية من حيث استهداف العلم والتعليم. وأبدى هنري ياريسكي رئيس مؤسسة إنقاذ الباحثين والعلماء استغرابه من عدم اعتقال الذين يؤذون علماء العراق وباحثيه ومعاقبتهم. وأعرب ياريسكي عن أمله في أن يعمل المشروع على إعادة دمج العلماء العراقيين مع مؤسسات تعليمية دولية بعد سنوات من العزلة في ظل حكم النظام السابق.
https://telegram.me/buratha