ذكرت صحيفة «التايمز»، امس، ان قائد القوات متعددة الجنسية في العراق الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس، كشف انه سيوصي بخفض عدد القوات في الصيف المقبل، غير أنه حذّر في الوقت نفسه من مضاعفات اجراء انسحابات كبيرة من العراق. واشارت الصحيفة الى ان تصريحات بترايوس المشرف على الاستراتيجية الأمنية في العراق التي وضعها الرئيس جورج بوش، ستشكل أرضية التقرير الذي سيسلمه الى الكونغرس في 15 سبتمبر المقبل. ونسبت اليه قوله أمام صحافيين أجانب في بغداد، «ان أثر أقدام الولايات المتحدة في العراق يجب ان تكون أصغر مع حلول الصيف المقبل، غير أن العمليات الأمنية ستستمر لكنها يجب أن تصل الى نهاية لا تبقي حاجة تدفعنا لارسال المزيد من القوات الى العراق بل للتفكير في تخفيض عددها، والسؤال: كيف نفعل ذلك وبطريقة تمكننا من المحافظة على المكاسب التي قاتلنا في شدة لتحقيقها»؟ وفيما اشار بترايوس الى «تحقيق بعض التقدم في العراق»، اعترف بأن النتائج «غير مرضية، وما زال هناك الكثير من العمل الشاق بحاجة الى انجاز ضد عناصر التطرف المختلفة التي تهدد العراق الجديد». وشدد على ضرورة استمالة جميع السكان المحليين الى جانب قوات التحالف، وقال: «حين يكون السكان المحليون الى جانب العراق الجديد بدلاً من الوقوف الى جانب المتمردين أو حتى تنظيم القاعدة، فان ذلك يعد نقلة نوعية».