حمّل وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أطرافا سياسية لم يسمها مسؤولية إختطاف الوكيل الأقدم في الوزارة عبد الجبار الوكـّاع، وأربعة من منتسبي الوزارة الثلاثاء الماضي. وأوضح الشهرستاني قائلا إن جماعة مسلحة تزيد عن 100 شخص، وتمتلك أسلحة حديثة وترتدي زي رجال الأمن، لابد وأن تكون قد قامت بعملية منظمة، ولا يمكن إغفال الجانب السياسي فيها، حسب قوله. وتوقع الشهرستاني أن يقوم الخاطفون بطلب مبالغ مالية كبيرة كفدية مقابل إطلاق سراح المسؤولين الخمسة. وحول نتائج زيارته التي قام بها مؤخرا إلى طهران، قال الشهرستاني إنه جرى الاتفاق على تلبية حاجة إيران من النفط العراقي، وتزويد مصفاة عبادان بمعدل 100 ألف برميل من النفط العراقي الخام يوميا، وبالسعر العالمي ليوم التسليم. وبالمقابل، تعاقدت وزارة النفط مع نظيرتها الإيرانية لتزويد العراق بمليون ونصف لتر يوميا من النفط الأبيض ومليون ونصف المليون لتر من الكاز. وكشف الشهرستاني عن مشروع لتوزيع حصص العائلات العراقبية من النفط الأبيض، لتجنب حصول أزمة في هذه المادة في فصل الشتاء القادم. وأعرب الشهرستاني عن شكره للعشائر القاطنة في مناطق شمال بيجي لحمايتها أنابيب النفط لمسافة بلغت 250 كيلو مترا، داعيا عشائر اللطيفية إلى الاستمرار في التعاون مع الوزارة في حماية المنشآت والأنابيب النفطية في مناطقها
لقد تراجع السيد وزير النفط سريعا عن تصريحاته السابقة التي اتهم فيها عصابات اجراميةبالوقوف وراء حادث الاختطاف الاثيم واخذ يلقى بالمسؤولية على جهات سياسية نتمنى على السيد الوزير تسمية هذه الجهات لكي تتضح الحقيقة .
محمد الساعدي
2007-08-17
اخي العزيز
اقسم بالله انا كنت موجود في المكان
وكان معي مراسل قناة تلفزيونية
وعندما شاهدنا الرتل العسكري حيث قاموا بقطع القناة؟؟؟؟
اتعرفون من الذي قطع القناة لهم
المدرعة نفسها الموجودة قرب المجمع اي الحرس الوطني والسيطرة الموجودة كانت بعلم هذه الفعل ...والله على ما اقول شهيد
وهذه امانه ارجو منكم نقلها الى وزير النفط او وزير الداخلية وهذه امانه سيحاسبك الله ان لم تنقلها لهم