أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وجود رغبة سورية عراقية لإنجاح زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى دمشق. وقال" أن العراق قدم للجانب السوري برنامجا لهذه الزيارة، مشددا على أن بغداد تطمح في أن تكون الزيارة مثمرة، وليست بروتوكولية، حسب قوله: "هناك رغبة بين الطرفين لأن تتم زيارة مهمة إلى سوريا لكن تحتاج إلى مقدمات، تحتاج إلى تهيئة إلى ترتيبات معينة. هذه الترتيبات طلبناها من الأخوة في سوريا. نأمل من الأخوة في سوريا وقادتها أن تكون هذه المقدمات وهذه الأوليات وهذه المطالب التي نقلها الوفد العراقي محققة لما ينجح هذه الزيارة".ونفى الدباغ أن يكون لطهران أي دور في تسهيل هذه الزيارة لدى الجانب السوري، لأن الزيارة مختصة بالعلاقة بين البلدين الجارين اللذين يستيطعان التوصل لترتيبها من دون الاستعانة بطرف ثالث. وأشار الدباغ إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيبحث ملفات أمنية واقتصادية مع المسؤولين السوريين، لافتا إلى أن العراق لم يتسلم حتى الآن ردا من دمشق على جدول أعمال هذه الزيارة، وبيّن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد الزيارة قبل إتمام الترتيبات المطلوبة لإنجاحها، على حد قوله