الأخبار

الطالباني يستنكر الجريمة النكراء في قضاء سنجار


أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن إدانته و استنكاره الشديدين للجريمة النكراء التي طالت المدنيين الأبرياء في قضاء سنجار في الموصل  و راح ضحيتها حوالي مائتين شهيد ومثلهم من الجرحى من الكورد الأيزيدين المسالمين بين شهيد و جريح. وحض فخامته، في بيان الاستنكار، جميع الدول و الأحزاب إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، داعيا في الوقت نفسه القوى السياسية و رجال الدين الأفاضل و وسائل الإعلام إلى إعلاء الصوت واضحاً صريحاً ضد الارهابيين من مرتكبيها.

وأكد الرئيس طالباني أن ما حدث في سنجار ما هو إلا حلقة أخرى في مسلسل حرب الإبادة التي يشنها الإرهاب التكفيري ضد جميع فئات الشعب العراقي دون استثناء.

و فيما يلي نص بيان الاستنكار:

"فجع العراقيون جميعا بالجريمة النكراء التي طالت المدنيين في قضاء سنجار، و التي راح ضحيتها حوالي مائتين من الكورد الأيزيدين الأبرياء بين شهيد و جريح.

إن اليد التي طالت الأخوة الأيزيديين هي ذات اليد التي فجرت في آمرلي و بغداد و الحلة و كربلاء و غيرها من مناطق بلادنا، التي تهدف إلى منع استتباب الأمن و تسعى إلى إحباط و عرقلة العملية السياسية و تحرض على الفتن و الاحتراب.

إن هذه الجريمة النكراء هي حلقة أخرى في مسلسل حرب الإبادة التي يشنها الإرهاب التكفيري ضد جميع فئات الشعب العراقي دون استثناء، فقد كفَّروا و خوَّنوا العرب الشيعة و الكورد و اعتبروا العرب السنة الذين لم يأتمروا بأمرهم مرتدين.

إن ما حصل يوم أمس لهو دليل آخر يضاف إلى سجل الإرهاب الأسود حيث لا دين و لا مروءة ولا قيم، فالكل مستهدف و الكل يدفع الثمن. كما أنه برهان أكيد على ان مخطط الحقد والضغينة يهدف إلى تأجيج نيران الفتنة و عرقلة فرض القانون، و إعاقة الجهود المبذولة لضمان الأمن و الاستقرار.

إننا إذ نعرب عن إدانتنا و استنكارنا الشديدين لهذه الجريمة التي طالت أهالي سنجار الأبرياء من إخواننا من الأيزيدية المسالمين، ندعو الجميع إلى استنكارها دولاً و أحزاباً كما ندعو القوى السياسية ورجال الدين الأفاضل و وسائل الإعلام إلى إعلاء الصوت واضحاً صريحاً في إدانة الجناة.

فقد أثبت هؤلاء الإرهابيون المجرمون أن لا قيم لديهم و لا يردعهم ضمير أو قاعدة أو قانون، و أن هذه الجريمة أثبتت عدم قدرتهم على مجابهة قواتنا الأمنية التي حاصرتهم و ألحقت بهم هزائم نكراء في بغداد و سامراء و ديالى و غيرها من المدن العراقية بفضل تعاون الأهالي مع تلك القوات.

نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته و يلهم ذويهم و إيانا الصبر و السلوان و يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

جلال طالباني

رئيس الجمهورية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك