الأخبار

الطالباني والمالكي يرأسان المباحثات واتفاق مبدئي بين الائتلاف والتحالف لتشكيل حكومة أكثرية نيابية


تهيمن حالة البحث عن توافق وطني ووضع حلول ناجعة للمسائل الخلافية على اجتماعات القادة السياسيين التي تنطلق اليوم الاربعاء بعد لقاء موسع لترطيب الاجواء عقد امس بحضور رؤساء وممثلي الكتل الرئيسة. وأعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني امس عن عقد اجتماعات رباعية و خماسية لقادة الكتل والأحزاب المشاركة في البرلمان والعملية السياسية بدءا من اليوم. ويتوقع مراقبون ان القمة التي طال انتظارها ستشهد مباحثات مكثفة تسودها الصراحة والدقة والطروحات الوطنية، مؤكدين ان نسبة نجاح الاجتماعات تفوق اي احتمالات اخرى.واقام الرئيس الطالباني في محل اقامته امس ببغداد مأدبة غداء على شرف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وعدد من رؤساء وممثلي الكتل السياسية والبرلمانية ووزراء ونواب، فيما ناب اياد السامرائي ونصير العاني من المكتب السياسي للحزب الاسلامي عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي اعتذر عن الحضور لتعرضه الى وعكة صحية.وقال رئيس الجمهورية في تصريح صحفي اعقب المأدبة : ان لقاء امس كان يهدف الى خلق أجواء مناسبة لعقد الاجتماعات السياسية خاصة للكتل التي انسحبت من الحكومة الآن وسابقا.وأوضح ان مأدبة الغداء أقيمت لغرض تحقيق جو ملائم لاجراء مناقشات محورية ، مذكرا بما حدث من تجاذبات قبل تشكيل الحكومة قائلاً : لقد بدأنا حينذاك بوليمة وانتهينا باتفاق، وإن هذه المأدبة بداية للتوصل إلى اتفاق لحل جميع القضايا.وأكد انه لم يتم البحث في أي من الأمور السياسية خلال اللقاء، مشيرا الى ان اللقاء الذي جرى بين البارزاني وطارق الهاشمي، جاء في اطار الاجتماعات الجانبية الهادفة الى تقريب وجهات النظر لافتا الى وجود اجتماعات اخرى تمهد الطريق إلى لقاءات اوسع تشمل الجميع.وكانت الـ 48 ساعة الماضية شهدت عقد اكثر من لقاء بين القادة السياسيين ابرزها لقاء الطالباني والمالكي بشكل منفصل مع البارزاني. رئيس الوزراء أكد من جانبه أن الاجتماع المرتقب سيبحث كيفية إدارة البلاد والخروج من الأزمات وحل المشاكل التي تعترض العملية السياسية.و قال السيد المالكي: إن هناك جملة من المطالب التي لابد من تحقيقها في اقرب وقت ممكن، ومنها القوانين المتعلقة بعمل مجلس النواب، كقانوني النفط والمحافظات، موضحا وجود مسائل متعلقة بالحكومة كتعيين وزراء جدد بدل الوزراء المنسحبين ، وقضايا أخرى تدخل ضمن الدستور والفقرات المطلوب تعديلها.من ناحيته عبر الدكتور عادل عبد المهدي عن تفاؤله باللقاءات الثنائية تمهيدا لعقد القمة، مشيرا الى وجود لقاء دوري بين ممثلي جميع الكتل بهدف التوصل إلى توافق مشترك، مؤكدا في الوقت نفسه ان لقاء امس الموسع بحث المواضيع التي ستطرح في القمة بشكل ثنائي لا جماعي للم الشمل وتوحيد الصف.فيما وصف رئيس إقليم كردستان اللقاء بالتمهيدي لاجتماعات مرتقبة ، مؤكدا ان الجميع سيعملون على ايجاد الحلول المناسبة. في غضون ذلك كشف مصدر مطلع النقاب عن اتفاق تم بين الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني لتشكيل حكومة اكثرية نيابية بمشاركة عدد من الوزراء المستقلين في حال اصر وزراء كتلتي التوافق والعراقية على انسحابهم من الحكومة.وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"الصباح": ان لقاءات الطرفين (الائتلاف والتحالف) خلال اليومين الماضيين اثمرت عن اتفاق "اكثر من مبدئي" لتطوير عمل الحكومة من خلال اعادة تشكيلها برئاسة المالكي، مشيرا الى انه سيتم ترشيح وزراء من محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين لشغل الوزارات التي تخـلت عنـها جبـهة التوافق.واكد ان الرئيسين الطالباني والمالكي سيحاولان اقناع قادة التوافق بالعدول عن قرار الانسحاب، منوها بأن تشكيل حكومة اكثرية نيابية سيكون اخر الخيارات ، بالرغم من طرحه بقوة.على صعيد سياسي آخر كشفت مصادر برلمانية ان وفودا حكومية سياسية وامنية واقتصادية سوف تتوجه الى دول الجوار قريبا لبحث تطوير العلاقات بين العراق وهذه الدول.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك