ظنهم أن اعمالهم الارهابية الجبانة ستشعل نيران الفتنة أو تُثني عزيمة العراقيين في التقدم نحو الديمقراطية والغد المشرق ،أو تحول دون فرض سيادة القانون،كلا، لقد خاب ظنهم وسيخيب انشاء الله طالما في العراق شعب ٌيستنكر ويدين فيه المسيحي استهداف المسلمين والمدن المقدسه قبل اصحاب الشأن انفسهم،ويدين مراجعنا وعلمائنا قبل غيرهم إستهداف الكنائس ودور العبادة،وهذه الاستنكارات لجريمتهم خير دليل على خيبة أملهم وفشل مخططاتهم المشؤومة المدعومة من وراء الحدود.
موتوا بغيضكم يا أوباش فهؤلاء الشهداء هم أنصار العقيلة زينب (ع) التي ما إهتزت يوم عاشوراء بل رفعت يديها الى السماء تنادي(( أللهم تقبل منا هذا القليل من القربان ))فهل تريدون إخافة هؤلاء من الموت!! إنهم قوم يتحسرون في كل زيارة لإنهم لازالوا أحياء ولم يلحقوا بركب مولاهم سيد الشهداء (ع) يرددون(يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما)هنيئا لكم الشهادة والتحاقكم بالركب الحسيني والخزي والعار لقاتليكم الارهابيين القتلة أحفاد ابي جهل ومعاوية وعفلق وزبانيته من البعثيين المجرمين المجد والخلود لكل شهداء العراق الاماجد.
شوقي المرعبي
ممثلية النجف الاشرف في مملكة السويد
https://telegram.me/buratha