انتقد ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي "ما يقوم به بعض أطراف العملية السياسية من أجل تقويضها " مبيناً أن "حالات التقويض تلك كثيرة وهي ناشئة من عدة أزمات ومنها أزمة فقدان الثقة بين تلك الأطراف" . موضحاً أن "أطرافاً من خارج العراق تساعد في تغذية حالات تقويض العملية السياسية وذلك من خلال ضخ الأموال للعناصر الإرهابية ودعمهم بإصدار الفتاوى التحريضية واستخدام وسائل إعلام مشبوهة لتزيين صورتهم غيرمراعين لحرمة دم العراقيين فضلاً عن مراعاة مشاعرهم وهم يرون بلدهم يواجه هذه التحديات وهناك من يغذيها من الخارج".كما انتقد السيد الصافي بعض الكتل السياسية في الحكومة لأنها "أدخلت قطاعات من الشعب في تكتلات متضادة مع قطاعات أخرى دون أن يكون لكل هذه القطاعات معرفة بهدف دخولها في دوامة التجاذبات السياسية".وصنـّف إمام جمعة كربلاء المقدسة المسؤولين العراقيين إلى صنفين حيث قال "هناك من يقدم مصلحة العراق على مصلحته الشخصية وآخرين على العكس، ونحن نعتقد بان أغلب السياسيين في العالم من الصنف الأول بينما هناك الكثير منهم في العراق من الصنف الثاني الذين تراهم أما يخرجون أموالاً خارج العراق لبناء مصالحهمالذاتية هناك أو يدخلون اموالاً إلى العراق لتفخيخ وقتل الأبرياء في مختلف أماكن الحياة المدنية العامة " داعياً الصنف السلبي من السياسيين في العراق إلى "الإيفاء بالتزاماتهم التي قطعوها لمن انتخبهم لأنه عهد بينهم وبين الشعب العراقي يجب على المتعهد الإيفاء به - وهو هنا السياسي-" كما اعتبر أن" انتقاد الشعب لهؤلاء إنما هو حق للشعب لا يمكن التنازل عنه وعلى هؤلاء السياسيين الاستجابة لعملية التقويم لأداءهم والتي يريدها الشعب منهم، لأنه من يراقب المسؤول ومن يقيمه دون أن تكون له أي مصلحة في ذلك غير بناء العراق وخدمته"لذا طالب السيد الصافي بأن "يكون العراق التوأم الشقيق للمسؤول بحيث ينظر إليه ليس كما ينظر لنفسه بل أكثر حيث يؤثر مصلحته على مصلحة نفسه فيما لو دار الأمر بينهما في تحديد الأهم" وعد السيد الصافي ذلك الأمر "شرف للمسؤول". وطالب ممثل المرجعية الدينية العليا الحكومة العراقية " مواجهة الإرهاب والتصدي له من نواحيه الأخرى، الإعلامية والفتوائية التي تصدر من علماء السوء - لا علماء الدين - والتي تؤجج الإرهاب "والتي اعتبرها" تصدروتمول من دول الجوار" معتبراً أن"التصدي للإرهاب من الناحية العسكرية فقط علة ناقصة للقضاء على الإرهاب".وحول "تردي الوضع الأمني في بعض الطرق الخارجية بين بعض المدن العراقية والتي تشهد بين الحين والآخر نصب سيطرات وهمية للقتل والسلب والاختطاف مثل طريق بغداد -هبهب- كركوك " بيّن السيد الصافي أن " ذلك لايمكن أن يحدث دون وجود عوامل التخاذل أوالتواطئ بين القوى الأمنية والجماعات الإرهابية وإلا بماذانفسر تكرار تلك الأمور ووصول القوى الأمنية إلى مكان الحادث بعد انتهاء عمل السيطرة الوهمية؟!!!" لذا طالب السيد الصافي "كل مسؤول أمني يعجز عن أداء واجبه بالتنحي". وتسائل عن مصيرالـ " 190 ألف قطعة سلاح المفقودة بعد تسليمها لقوى الأمن - كما ذكرت الأنباء- ". وحول الوضع العام في العراق اوضح السيد أحمد الصافي بأن "على العراقيين أن يعيشوا حالة التفاؤل كما نعيشها نحن رغم تقصير بعض مسؤولي الحكومة في اداء الخدمات الضرورية للمواطنين والذين هم بامس الحاجة لها وسط الظروف المناخية والأمنية الصعبة التي يعيشها ابنائنا اليوم" مذكراً بأن "المرجع الديني الاعلىالسيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) يعيش حالة الكفاف مواسيا العراقيين ومصابراً معهم" مؤكداً على أن" على الشعب عدم الشعور بالاحباط بسبب ما يمر به لأن هذا الشعور سيساعد الاعداء ويقلل من المقاومة المطلوبة لهم داخل النفس" معتبرا أن " الشعب العراقي شعبٌ ليس كباقي الشعوب فهو متميز في عطاءه وتحديه اكبر الظلامات على مر التأريخ وتحمل من المآسي والآلام ما لم يتحمله اي شعب في العالم بل ان بعض الشعوب لو مرت بما مر به العراقيين لكفروا !!!" مضيفا " ولكن العراقيين بقوا على مبادئهم واصالتهم وغيرتهم المعهودة وكرمهم وعطائهم الذي لم ينضب رغم كل ما عانوا، ونحن أزاء كل ذلك علينا ان نحافظ على تلك المميزات التي نقولها وفق قراءةٍ موضوعية لهذا الشعب دون تحيز كوننا عراقيين ونعتز بعراقيتنا وعلينا أن لا تنال الظروف السيئة من هويتنا الاصيلة وذلك من خلال دعم احدنا الآخر لو رآه ضعيفا أزاء تلك الظروف، فضعف أحدنا هو ضعف للآخرين وقوته قوة لهم".
لا ياس مع محبين محمد واله الطاهرين نحن شيعة علي الكرار /ع/ لا نعرف الياس والاحباط نحن الموالين نحن الرجال ومن اصلاب الرجال الذين لا ينامون على ظيم ولا نجزع ولانفزع وعند كل شدة يتفجر ينبوع من المحبة والولاء ونشد ازر بعضنا بعضا ولم نستسلم ابدا لان مصيرنا هو الموت على نهج محمد واله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين تحية للصابرين وعلى راسهم الصابر المحتسب الامام المفدى علي السيستاني دام ظله تحت رعاية الله تعالى
طاهر عباس
2007-08-10
كما تكالبت قوى الشر في العالم على الجمهورية الاسلامية الايرانية يتكالبون على جمهورية العراق باغلبيتها المحبة والموالية لاهل البيت اهل الحق والعدل الالهي
غني
2007-08-10
السعوديه تعمل بكل ما بوسعها من اجل تقويض العمليه السياسية وتحجيم دور الشيعة بل ابادتهم