أكد القيادي في تحالف العزم محمد الكربولي في مقابلة متلفزة، الثلاثاء (15 تموز 2025)، أن حزب تقدم يفتقر إلى مقومات الحزب السياسي الحقيقي، وأن صعوده كان مرتبطاً بزخم السلطة أكثر من كونه صعوداً تنظيمياً حقيقياً مدعوماً بجمهور راسخ.
وقال الكربولي خلال الحوار إن "الجمهور السُني في العراق بطبيعته يميل إلى الجهة التي تمتلك السلطة، ولهذا ارتبط صعود تقدم بزخم السلطة والموقع التنفيذي الذي كان يشغله محمد الحلبوسي، لكن بعد خروجه من رئاسة البرلمان وتراجع كتلته، أصبح الحزب أضعف، والنتائج ستظهر في الانتخابات المقبلة".
وأضاف أن "القرارات داخل تحالف العزم تُتخذ بالتشاور وليس كما يُروّج بأنها تُدار حصراً من قبل مثنى السامرائي، بل هناك مشاركة حقيقية في صنع القرار، وأن دخول السامرائي إلى الأنبار أعطى زخماً سياسياً لتحالف العزم بفضل امتدادات القبائل المتحالفة معه في أكثر من محافظة".
وأوضح الكربولي: "كنت واثقاً من الفوز في دائرة (12) خلال انتخابات 2021، لكن هناك من تعمّد إفشالي، ولهذا أرى أن الانتخابات ليست بالضرورة نزيهة كما يتم الترويج".
وعلق الكربولي على أزمة رئيس البرلمان محمود المشهداني بالقول: "ما حدث مهاترة سياسية وشو إعلامي، ولا يعكس أي أزمة حقيقية داخل المكون السني".
وبيّن أن "تحالف العزم رافض للطريقة التي انتهى بها قانون العفو العام"، مؤكداً أن "الكتل السياسية السنية لم تطرح في أي اجتماع فكرة الانسحاب من العملية السياسية، بل ماضية في العمل وفق أطر المشاركة السياسية".
https://telegram.me/buratha
