نفى مسؤول في وزارة الدفاع العراقية مسؤولية الوزارة عن اختفاء نحو 200 ألف قطعة سلاح كانت القوات الأميركية قد منحتها للقوات الأمنية العراقية، حسبما أعلن تقرير صدر مؤخرا عن البنتاغون, حيث جاء فيه ان 200 الف قطعة سلاح اختفت بعد منحها للقوات العراقية. وقال محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية في حديث لـ "راديو سوا" إن تقرير البنتاغون يتحدث عن الأعوام من 2003 لغاية 2006 حيث لم تكن هناك منظومة إدارية للجيش لاستلام تلك الكمية من الأسلحة. واستغرب العسكري فقدان هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة، مطالبا الجيش الأميركي بالكشف عن هوية مستلميها.
حان الاون ان تكشف القوات الامريكية من اخذ هذة الاسلحة ومن استلمها والتاريخ ومن يعرف ربما احد منهم باعها واستلم المبلغ او تركها الى عبث العابثين كما حدث في معسكرات الجيش العراقي وكشف عن صفقات الاسلحة التي عقدت في زمن حكومة برمر ومن ساعد على اهدار الميليارات من اموال الشعب العراقي دون اي فائدة وعلى لجنة النزاهة ان لاتكون هي الاخرى تكتفي بسماع الخبر بل القيام بالتحري الواضح وكشف المقصرين وباسرع وقت والرد الموضوعي عليه حتى لايتصور العالم بان في العراق ماعندنا لجان مراقبة وفوضى وهوسة وهايسة ومليوصة
ام منتظر
2007-08-10
حتما انها سرّبتها للصداميين والتكفيريين لتسليحهم ضد الحكومة وتريد ابعاد التهمة عنها والصاقها بالحكومة على طريقة ( ضربني وبكى سبقني واشتكى )!