وقد وردت في المسودة القديمة فقرة تحمل كل أطراف النزاع المسلح في العراق مسؤولية حماية المدنيين. وقد اعترضت الحكومة العراقية على هذه الفقرة وجادلت على أساس عدم وجود نزاع مسلح وطالبت بإلغاء هذه الفقرة، ما ادى الى إلغائها من مشروع القرار الذي من المقرر أن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق لمدة 12 شهراً. وذكر السفير البياتي أنه تمت إضافة تعديلات أخرى تخص التأكيد على سيادة ووحدة الأراضي العراقية، إضافة إلى فقرة تخص الوضع الإنساني المتدهور خصوصاً معالجة مسألة اللاجئين العراقيين مع التأكيد على حماية المدنيين. وفي تطور آخر ما زال الأمين العام بان كي مون يسعى إلى تعيين ممثل خاص له للعراق ليخلف السفير أشرف قاضي الذي مددت ولايته لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم الاتفاق على الرجل المناسب لقيادة بعثة الأمم المتحدة بعد مضاعفة نطاق عملها وتوسيع طاقمها. ومن جانبها سجلت الحكومة العراقية رأيها في اختيار ممثل الأمين العام الخاص في العراق، وقال البياتي: «ما نريده هو شخص قوي يتمتع بثقل سياسي ويستطيع التأثير على الأطراف السياسية في العراق لتحسين الوضع الأمني» وأضاف: «نريد شخصا قويا يستطيع التأثير على دول الجوار وعلى القيام بقيادة بعثة الأمم المتحدة بعد توسيع نطاق ولايتها».
https://telegram.me/buratha