الأخبار

طالباني: أعتز بكرديتي لكن عراقيتي هي الأولى


شدد الرئيس العراقي جلال طالباني على «أهمية وجود حكومة وحدة وطنية حقيقية»، مؤكدا على ان «العراق لا يحكم الا بتعاون مكوناته الثلاثة الاساسية». جاء ذلك خلال استقباله أمس وفدا من التجمع الاسلامي للإصلاح والسلام في مقره الخاص ببغداد.وفي بداية اللقاء، الذي ضم كذلك الدكتور برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية، القى عدد من اعضاء الوفد الذي ضم 60 شخصية من علماء المسلمين وشيوخ العشائر برئاسة الشيخ علي الخفاجي، كلمات اشادوا فيها بالدور الذي يلعبه الرئيس طالباني لتعزيز الامن والسلام في البلاد واجراء المصالحة الوطنية واشراك جميع الاطراف والكيانات السياسية في مسألة اتخاذ القرارات السياسية والمصيرية وشددوا على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتصدي للارهابيين ومخططاتهم الهادفة الى زرع الفتنة بين الاطياف العراقية. وبارك طالباني في بداية اللقاء تشكيل التجمع الاسلامي للاصلاح والسلام واصفا المبادرة بأنها «خطوة مباركة اذ ان العراق بحاجة الى جهود جميع ابنائه من مختلف الطوائف والقوميات والاديان والمذاهب والفئات الاجتماعية وخاصة دور علماء ورؤساء العشائر معروف في تاريخ العراق».

واوضح طالباني قائلا، ان «التصدي للفكر التكفيري والارهابيين هو الآن مهمة خطيرة وواجبة، تعلمون ان التكفيريين كفروا كل العراق، اعتبروا الشيعة روافض، الكرد خونة والعرب السنة الذين لا يستجيبون لهم مرتدين، والمسيحيين واليزيديين والصابئة من الاول منبوذين ومحكومين»، مشيرا الى ان هؤلاء اتوا لشن حرب ابادة على الشعب العراقي». وقال طالباني في كلمته «كما قلتم ان ابناء السنة يلعبون ولعبوا دورا كبيرا في تاريخ العراق وفي الوقت الحاضر فاذا كان هنالك خلل الآن فيجب ان نعمل جميعا على ازالة هذا الخلل لان العراق لا يحكم الا بتعاون المكونات الثلاثة الاساسية فيه، لا انكر المكونات الاخرى لكن المكونات الاساسية الثلاثة وهي العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد السنة والشيعة». واضاف «صحيح انا كردي واعتز بكرديتي وعراقيتي ولكن الآن انا مسؤول عراقي وعراقيتي هي الاولى وهي الواجب الذي يفرض علي القيام بالواجبات الاخرى. لذلك عندما قبلت هذه المسؤولية بشرط ان اكون دائما مع الجميع وللجميع وعامل خير، وانا اواصل ان شاء الله هذا الدور ولن اتخلى عن هذا الدور لانه دور وطني وضروري لخدمة العراق جميعا لخدمة العرب والكرد والشيعة والسنة والتركمان وجميع العراقيين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقى
2007-08-10
يسلم راسك ياصمام امان العراق كما وصفك الامام المفدى السيد السيستانى(دام ظله)
ابن الرافدين
2007-08-10
بوركت يامام جلال فانت كما قال السيد ايه الله السيستاني حفظه الله (انك صمام الامان ) سدد الله خطاك ياسيادة الرئيس ووفقك لخدمة العراق والعراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك