واوضح طالباني قائلا، ان «التصدي للفكر التكفيري والارهابيين هو الآن مهمة خطيرة وواجبة، تعلمون ان التكفيريين كفروا كل العراق، اعتبروا الشيعة روافض، الكرد خونة والعرب السنة الذين لا يستجيبون لهم مرتدين، والمسيحيين واليزيديين والصابئة من الاول منبوذين ومحكومين»، مشيرا الى ان هؤلاء اتوا لشن حرب ابادة على الشعب العراقي». وقال طالباني في كلمته «كما قلتم ان ابناء السنة يلعبون ولعبوا دورا كبيرا في تاريخ العراق وفي الوقت الحاضر فاذا كان هنالك خلل الآن فيجب ان نعمل جميعا على ازالة هذا الخلل لان العراق لا يحكم الا بتعاون المكونات الثلاثة الاساسية فيه، لا انكر المكونات الاخرى لكن المكونات الاساسية الثلاثة وهي العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد السنة والشيعة». واضاف «صحيح انا كردي واعتز بكرديتي وعراقيتي ولكن الآن انا مسؤول عراقي وعراقيتي هي الاولى وهي الواجب الذي يفرض علي القيام بالواجبات الاخرى. لذلك عندما قبلت هذه المسؤولية بشرط ان اكون دائما مع الجميع وللجميع وعامل خير، وانا اواصل ان شاء الله هذا الدور ولن اتخلى عن هذا الدور لانه دور وطني وضروري لخدمة العراق جميعا لخدمة العرب والكرد والشيعة والسنة والتركمان وجميع العراقيين».
https://telegram.me/buratha