اختتمت في دمشق امس اجتماعات اللجنة الأمنية للتنسيق والتعاون حول العراق لبحث جميع القضايا الأمنية بين العراق ودول الجوار وسبل العمل على إنهائها خاصة تلك المتعلقة بتسلل المقاتلين العرب إلى العراق. وينتظر ان ترفع اللجنة توصياتها إلى اجتماع وزراء الداخلية والخارجية لدول الجوار.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري هاني خلاف إن الجانب العراقي أكد وجود محتجزين لديه من جميع الجنسيات وعددهم 2670 معتقلا بينهم كما أبلغ السلطات المصرية بأعداد المصريين المحتجزين لكنه امتنع عن كشف الرقم للصحافيين.
من جهته، قال مايكل كوربن القائم بالاعمال الاميركي في سورية، الذي مثل بلاده في الاجتماعات، في بيان «المطلوب حاليا اجراءات محددة لتحسين الامن في العراق والدول المجاورة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية اضاف «لا بد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون بأعمال ارهابية تقتل آلاف الابرياء العراقيين. كذلك ينبغي وقف تسليم الاسلحة وتدريب من يقومون بأعمال عنف في العراق».
إلى ذلك, نفى رئيس الوفد الإيراني محمد فيروزينيا مدير دائرة الخليج بالخارجية الإيرانية في تصريح للصحافيين ما قيل مؤخرا عن أن أكبر عدد من المسلحين في العراق يعبرون من خلال إيران. وقال فيروزينيا أمام الاجتماع الذي بدأ أعماله اول من أمس «إن هذا ليس تقريرا رسميا وهذه ليست أول مرة تطرح فيها مثل هذه «الاتهامات». وأضاف: «لا توجد أي أدلة أو مستندات حول هذا الموضوع والأمريكيون يطرحون هذه الاتهامات. ولقد دخلنا في مفاوضات مع الأميركيين في بغداد لمساعدة الشعب والحكومة العراقية وإننا جادون في هذا الموضوع».
https://telegram.me/buratha