الأخبار

معركة انتخابات محافظة الأنبار بدأت مبكراً ومجلس انقاذ الانبار يطالب الحكومة باستبدال موظفي المفوضية العليا للانتخابات لارتباطهم بالحزب الاسلامي


بدأت معركة انتخابات مجالس محافظة الأنبار المقرر اجراؤها نهاية هذا العام مبكراً، وسط تنافس بين القوى العشائرية المُشكلة حديثاً، ولا سيما «مجلس انقاذ الانبار» و «مؤتمر صحوة العراق»، والكتل السياسية السنية وعلى رأسها كتلة «التوافق».

و طالب «مجلس انقاذ الانبار» الحكومة العراقية «باستبدال موظفي المفوضية العليا للانتخابات الموجودين في الانبار لارتباطهم بالحزب الاسلامي العراقي». وقال القيادي في «مجلس الانقاذ» الشيخ فاضل الضايع «طالبنا مرات من الحكومة ابعاد موظفي مفوضية الانتخابات المعينين من الحزب الاسلامي، كي لا يتكرر سيناريو الانتخابات السابقة التي زورت لمصلحة مرشحي جبهة التوافق». وأضاف الضايع أن مجلسي «انقاذ الانبار» و «صحوة العراق» سيشاركان في الانتخابات «بقائمة واحدة تتألف من مرشحين تكنوقراط مدعومين من عشائر المحافظة»، لافتاً الى «اننا نعول كثيراً على هذه الانتخابات لأنها الطريق القانوني الوحيد للتمثيل في الحكومة العراقية والدخول في العملية السياسية».

وأكد القيادي في مجلس انقاذ الانبار الذي شكله شيوخ عشائر المحافظة في أيلول (سبتمبر) الماضي، لقتال تنظيم القاعدة الارهابي أن المجلس قادر على «تأمين الأجواء الامنية الملائمة لاقامة الانتخابات نهاية هذا العام بعد إقرار مجلس النواب قانون مجالس المحافظات».

وأشار الى أن «دعوات وُجهت الى منظمات دولية واقليمية بينها جامعة الدول العربية، اضافة الى شخصيات سياسية مهمة لمراقبة الانتخابات. لكن كل هذه الاجراءات ستكون غير مجدية مع استمرار عمل موظفي مفوضية الانتخابات التابعين للحزب الاسلامي في الأنبار، إذ من المستحيل ضمان حياد الانتخابات بوجودهم».

وكان رئيس مجلس «انقاذ الانبار» الشيخ حميد الهايس أكد أن أعضاء «مجلس الانقاذ» و «مؤتمر صحوة العراق» الذي يتزعمه الشيخ عبد الستار البو ريشة «سيكونان في طليعة المرشحين لانتخابات مجالس المحافظة». وقال الهايس إنه «سيعمل على اقناع الوجهاء وشيوخ عشائر الانبار بحصر مساهمتهم في حل المشاكل العشائرية من دون اقحام انفسهم في المناصب السياسية او الادارية»، مشيراً الى أنه سيترأس القائمة الانتخابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-08-09
قال الشاعر والكاتب الالماني كوتة goethe 1833 - 1748 الديمقراطية لاتركض لكن تصل بالتاكيد!!!!!!!!!!!!!!!!
skphad
2007-08-09
نشد على أيديكم أيها الشرفاء الاصلاء يا من أذقتم الارهاب شر هزيمة..نقول :كم الهوة شاسعة بين من يعمل مع أبناء شعبه وبين من يكون بالضد منه تماما!! على الاخوة في جبهة التوافق أن ينظروا بعناية الى الأبطال في الانبار ..وان يراجعوا منهجهم المعادي للشعب العراقي .. وعلى الحكومة والاستاذ المالكي أن لا يتأخروا في اختيار رجال صادقين وكفوئين لمفوظية الانتخابات من الان وبدون تأخير .. وعلى الاستاذ الطالباني أن يكف عن مجاملة (التوافق) الخارجة عن الاجماع الوطني.. لانهم مع الارهاب والقتل منذ دخولهم القبة!!
علي
2007-08-09
سوف تحل اكثر المشاكل عندكم عندما تعمل الانتخابات وانتم تذهبون تذكروا الاخوة من العشائر من محافصة الانبار الذين سقطوا علي يد الارهاب وشاعرنا الكبير رحيم المالكي رحمة الله انتخبوا ناس متعلمون وطنيون مخلصون ناس اهل خبرة وتجربة مصلحتهم الاولئ العراق لاتهمكم التسمية
سعد العبودى
2007-08-09
والله هذه المرجيه من عدكم ياحزام الظهر واهل الشهامه العربيه وكفتكم لاجل العراق مو لاجل ا لهزاز والخونه الباعوا ضمايرهم وحموا الزرقاوي وشلته وانتم اله وكده وكدود ويلوكلكم عقال الرأس بيضتوا الوجه وعليتوا الهام من طردتوا خنازير القاعده والوهابيه من ارض الانبار وخليتوا ايديكم بايد اخوتكم وكلتوا احنا اله عبدالستار واخوته رضعوا حليب العراق ونعم الرجال بيض كلوبهم مثل بياض جفافيهم والله ينصرنه على الباطل مادام عدنه اخو خيته
أبن العلويّه
2007-08-09
أن جبهة التوافق تعي جيدا إن السيل الشعبي الجارف سيصلها ويستأصل كل جذورها الهشّة بالآمس كانت هي وبالا على جبهة علاوي فأخذت حصة الاسد منه في الانتخابات واليوم وبعد صحوة الانبار المباركة ستنهزم خائبة في إنتخابات المجالس وينكشف حجم وحقيقة من يمثل اهلنا لذا سارعت التوافق الانسحاب من الحكومة قبل ان تواجه هزيمتها الانتخابية وهذه نتيجة حتمية لكل من يغرد خارج سرب قومه ويلوذ باعدائهم ولم يتخذوا عبرة من نهاية طاغيتهم المقبور نغل العوجه صدّام
الحسيني
2007-08-09
اتمنى فقط ان يعمم اسم التنافق بدل التوافق وشكرا لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك