الأخبار

نائب رئيس الجمهورية والسيد عمار الحكيم وعدد من اعضاء مجلس النواب يحضرون الحفل التابيني لشهداء الكرادة في حسينية الكرادة الشرقية ( البو جمعة )


تكريما وأجلالا لشهداء منطقة الكرادة الابطال الذين أريقت دماءهم الزكية نتيجة الاعمال الارهابية للمجرمين من الصداميين والتكفيريين ، أقيم  حفلا تأبينيا في حسينية الكرادة الشرقية (البو جمعة) . وقد حضر الحفل التابيني السيد نائب رئيس الجمهورية والسيد عمار الحكيم وعدد من اعضاء مجلس النواب وتحدث السيد عمار الحكيم  بحديث قيم قدم فيه التعازي الى أسر الشهداء الذين استشهدوا نتيجة الاعمال الاجرامية التي تستهدف الابرياء من أبناء العراق وفيما يلي كلمة سماحته..

نستذكر اولئك الافذاذ والصالحين الذين طالما فقدناهم في هذه المسيرة الطويلة المضمخة بالدماء والتضحيات من اجل الاسلام والعراق ، من اجل الحرية والعزة والكرامة لنا ولشعبنا، بكل انتماءاتهم وطوائفهم وبكل عناوينهم والوانهم الطيبة نقدّم هؤلاء الشهداء ونستذكرهم ، ونستذكر مناقبهم ونستذكر الدور العظيم الذي قاموا به في حياتهم ، ويقومون به بعد استشهادهم .

ان حياة الانسان لا تنتهي بوجوده الشخصي وحركته هذه الدنيا، وانما تأثير الانسان يستمر حتى بعد استشهاده ، ولطالما لاحظنا ان هناك تأثيرات جمة كانت لشخصيات عظيمة بعد استشهادهم اكثر مما كانت في وجودهم ، نحن نلاحظ الائمة الاطهار (ع) ومن قبلهم نبينا الكريم (ص) ، حيث كانوا لفترات زمنية قصيرة محاصرين يتحركون في مساحات ضيقة ، ومع هذا انتهل ممن كان في ذلك الزمن وممن عايشهم ، انتهل من علومهم ، ولكن بعد استشهادهم بقيت ظلامتهم وبقي فكرهم ونهجهم وسيرتهم روافد وضاءة لمسيرة الانسانية كلها ، وهاهي مئات السنين تمضي وتمضي وملايين البشر عبر الاجيال ويستفيدون من وجودهم ، لذا فأن دور وتاثير الانسان لا يمكن ان ينقطع عند موته او استشهاده هؤلاء الشهداء يزيدوننا زخما واندفاعاً وحماساً وثباتاً على أحقية طريقنا ، وكلما قدمنا عدداً اكبر من الشهداء كلما رويت وسقيت شجرة الاسلام وشجرة الوطنية في هذه البلاد اكثر فاكثر، وعرفنا ان لنا حقاً واضحاً على هذه الارض الطيبة ومن حقنا ان نستوفي هذه الحقوق وندافع عن هذه المكاسب ولا يمكن ان نسمح بان ياتي الصداميون والتكفيريون والارهابيون ويفسدوا الفرصة علينا ويحرمونا من حقوقنا وفرصتنا في الحياة الكريمة على هذه الارض الطيبة .

السيد عادل عبد المهدي

ايها الاعزاء اننا نقف لنؤبن هذه المجموعة الخيرة الصالحة من ابناء الكرادة الشرفاء الذين راحوا ضحية عمل عدواني اجرامي لا يمكن تبريره باي حال من الاحوال ، ماذا يعني ان ياتي شخص ويقطّع اجساد الناس اشلاءً رجالاً ونساءً واطفالاً ويسلبهم حياتهم وبيوتهم وامكاناتهم ، ماهي جريمتهم ، ما هو ذنبهم حتى يقع عليهم كل هذا الاعتداء ، لا ذنب لهم سوى انتمائهم الى الاسلام ومذهب آل البيت والى الوطن العزيز .

يستكثر علينا هؤلاء ان نعيش كما يعيش الناس في بلدانهم ، وان نكون احراراً ، هذه الحرية التي حصلنا عليها في ظل سقوط النظام البائد وتداعيات ما بعد السقوط ، هذه الحرية يستكثرها الاخرين علينا والبعض منهم " مع الاسف " من دائرة الاشقاء والقريبين وهذا ما يزيد الانسان الماً وحرقة ، ولعلكم قرأتم التاريخ بفصوله الطويلة والعريضة، ولم تجدوا مشهداً ببشاعة ما نواجهه اليوم ، من الممكن ان تستباح مدينه ، ويمكن ان تقع مجزرة جماعية ، ولكن أن يتحول شعب وامة بكاملها لتكون هدفاً متحركاً للإرهابيين الذين يستهدفون المراة والطفل والرجل الكبير وكل الشرائح الاجتماعية في المساجد والمدارس والاسواق وفي كل مكان يستهدفون الناس ويغطّى لهم ، هناك مجرمون يستهدفون الناس تحت شعار الدين ويافطة المقاومة والجهاد في سبيل الله والاسلام ، الاسلام الذي هو دين التسامح ، وهو دين السلام والمحبة ، لكننا نجد أنه تحت هذه الاذرع يتعرض الانسان العراقي في كل مكان الى استهداف ظالم ، ويزعم اولئك المغفلون والجاهلون انهم يتقربون الى الله بدماءنا ، هذا جانب ، واما الجانب الاخر فأن هناك مؤسسات سياسية واعلامية وامنية تقف وتقدم لهؤلاء الارهابيين كل ما يحتاجونه من دعم ومساندة حتى انتهى المطاف الى مؤسسات دينية ودور افتاء وادعياء العلم ولا نسميهم علماء ، حاشى للعالم كما اراده الله سبحانه وتعالى ان يبيح سفك دماء الناس وانتهاك حرماتهم ، حاشى للعالم ان يكون كذلك ، هؤلاء ادعياء علم ، وهم في مواقع حساسة ، ولكن القضية عندما تصل ان يكون هناك اناس وشخصيات في مواقع مرموقة في المؤسسة الدينية في دول عربية كبيرة وهؤلاء من موقعهم ، من موقع الافتاء ، يصدرون الفتاوى ويستبيحون الدماء وينتهكون الاعراض ، ويفتون بفتاوى تكون السبب في هذه المجازر ، بغطاء شرعي من هؤلاء الادعياء ، والعالم يسكت ويصمت، نرى اليوم في الفضائيات حوارات ساخنه على قضايا بسيطة ، على قضايا فقهية جزئية ، مقابل العشرات من ادعياء العلم في مؤسسات دينية رسمية في العالم العربي تكفّر وتبيح الدماء وليست القضية قضية افكار او مسائل تكتب على الورق ولكنها تتحول الى مجازر ترتكب على الارض ، ونحن اليوم نؤبن شهداء احدى هذه الحوادث المفجعة ، والتي يزيد عددها على مائة شهيد ومائة وسبعين جريح في جريمة واحدة .وهناك مؤسسات اعلامية ضخمة تحسّن وتجّمل صورة هذه الاعمال الاجرامية وهناك مؤسسات امنية تقدم الدعم اللوجستي والسلاح والتدريب حتى اصبح هؤلاء يتسلحون بسلاح افضل من تسليح الجيش والشرطة وأمكانات تفوق امكانات الدولة العراقية . هناك مشهد مروع من مشاهد التاريخ نراه في عراقنا الجريح ولا نرى له نظير في التاريخ المقروء للانسانية ، حتى في زمن صدام كانت هناك مجازر كبرى المقابر الجماعية وحلبجة والانفال ولكن خلف الاضواء كان يتم تكييفها بقوانين ويغطى عليها بتعتيم اعلامي شديد ويتم اخفاء معالمها ضمن السياقات القانونية ، اما ان تكون هناك حرباً مفتوحة وتستهدف شعباً كاملاً برمته وتقتل الناس كل يوم على مرآى ومسمع من العالم ، وهم يتبجحون بدماءنا ، ولا احد يقول من يقوم بهذا العمل؟ ولماذا ؟ هذه قضايا يجب ان نقف عندها ونحلل السر في سبب هذا التكالب والعدوان على ابناء شعبنا .

بالامس القريب حصل انفجار في دولة عربية وقتل عدد قليل من الناس ولكننا لاحظنا بيانات الاستنكار من الدول والمؤسسات والعلماء، والفضائيات تغطي وتستنكر ، لماذا هذا التعامل المزدوج ، اذا كانت العروبة تعني شيئاً فنحن عربً ، واذا كان الاسلام هو المعيار فنحن مسلمون ، واذا كانت الانسانية وحقوق الانسان هي الاساس فنحن بشر ، فلماذا هذا التعامل وهذا الانحياز الى المجرمين والسفاحين وليس الى الابرياء من هذا الشعب ، ونحن في الحقيقة في حيرة من هذا الامر ، لماذا لا تقدم المساعدة والدعم لهذا الشعب المنكوب والجريح ، في حين نرى العكس من ذلك ، لماذا لا نجد موقفاً يتجاوز الشعارات والادعاءات ويوصل دفء العلاقة والمحبة والعمل الجاد لحل الاشكاليات على الارض العراقية ، لماذا يجب على العراقي ان يدفع ضريبة صراعات بعيدة عن مصالحه وظروفه الخاصة ، وتصفية حسابات دولية واقليمية تتم على ارض العراق .

يمكن ان نلاحظ ان المشكلة كل المشكلة هو اننا اردنا ان نكون احراراً ، اردنا ان نضع الحق في نصابه ، اردنا ان لا يكون في هذا البلد ظالماً او مظلوماً ، نريد ان يكون الجميع متكافئاً في الفرص ، فرص المشاركة والحضور والادارة واستثمار هذه النعم العظيمة التي قدرها الله تعالى ، هذه هي جريمتنا ولابد لنا ان نتحمل المسؤولية كاملة ، يجب ان نبدا من انفسنا ، ان نعالج الاشكاليات التي تعتري تجربتنا ، ان نضع حداً لازمة الثقة فيما بيننا ، اذا اردنا ان نكون واضحين ، توجد هناك ازمة ثقة بين السياسيين ، ازمة ثقة في اوساط القرار تؤدي الى مضاعفات معينة ، نحن بحاجة الى ان نضفي اجواء جديدة ، وان ننطلق من منطلقات جديدة ونصحح اداءنا ، ولا يتم ذلك الا اذا وقفنا وقفة شجاعة وحددنا مواقع الخلل ، وبخلاف ذلك ستتعزز هذه المشاكل ، أنتم تلاحظون اليوم مجلس النواب يواجه الكثير من التلكؤات والعراقيل في اداءه ، كذلك الحكومة العراقية تواجه صعوبات جمة في اداءها وعملها ، هناك انسحابات وتجميد للحضور ، وتراشق في الاتهامات واذا اردنا ان نعالج هذه الامور لا يمكن ان نحصر المشكلة بطرف من الاطراف ، حينما تحصل مشكلة لابد ان تكون هناك اكثر من جهة وطرف لهم دور أو تأثير في هذه المشكلة ، يجب ان يكون كل طرف يحدد لنفسه ماذا يجب عليه ان يفعل ، وماهي الاخفاقات والكبوات ، يجب ان نعتاد على المصارحة والمكاشفة، من اهم مشاكلنا هي المصارحة ويحتاج ان يقف السادة المسؤولين ويصارحوا شعبهم ، اما ان يبقى كل واحد منا يرمي باللائمة على الاخر فسوف لن نتقدم ولن نعالج المشاكل وسوف تتعمق المشاكل ، يجب ان نضع الامور في نصابها ، وان نحدد المشكلة في كل حيثياتها ، وان نحدد لكل طرف ما يجب عليه فعله في حل المشكلة في الجانب السياسي والامني والخدمي ، هل من المعقول وجود الامكانات في الدولة العراقية وهي عاجزة عن حماية هذه المنطقة ، تاتي المفخخات وتستهدف الابرياء في فترة زمنية قصيرة وتبطش بالناس بهذه الطريقة الا توجد حلول ؟ انا شخصياً قلتها بصراحة باننا يجب ان نصارح ابناء شعبنا ، وان نكون واضحين معهم ، هناك ارهاب وحصار ومشاكل هذا كله صحيح ، ولكن هناك قصور او تقصير في اداءنا الوطني العراقي ، في اداء حكومتنا ، في اداء مؤسساتنا الامنية ، الانسان حينما يعمل ويخطط ويستنفر الطاقات والامكانات ويعتمد على شباب المناطق واللجان الشعبية يستطيع ان يحقق الكثير.

نحن بحاجة الى عمل كبير ويجب على كل واحد منا أن يتحمل المسؤولية ، السيارة المفخخة التي انفجرت يجب ان تكون هناك محاسبة ومتابعة للموضوع ، من أين جاءت؟ ، من أدخلها؟ ، نقاط التفتيش كيف تعاملت مع الحدث؟ ، المسؤول عن هذه النقاط كيف تصرّف؟ ، لو نسأل ونتابع ونحاسب سوف لاتحدث مثل هذه العمليات مرة أخرى ، أذن الكل يجب أن يتحمل مسؤولياته ، بالامس القريب حينما حصلت حادثة سامراء وبعد التحقيق تبيّن أن هناك معلومات دقيقة قبل أكثر من شهر من ذلك التفجير بوجود محاولة لتفجير المرقد الشريف ، وفعلا تفجّر المرقد ، وهنا سؤال يطرح نفسه ، أين دور المؤسسة الامنية؟ ، ومن هم المسؤولون عن هذا التقصير؟، ولحد هذه اللحظة لم نسمع أي محاسبة لأي أحد ، ولم يصدر أي بيان عن مسؤولية ذلك المقصّر ، ولم يتم تقديم أي احد الى العدالة ، وهذا يعني أنه لاتوجد محاسبة أو تحقيق ، وهذا أمر غير منطقي وغير مقبول . أذا أردنا أن نقف ونؤبن الشهداء ثم ننصرف ، لا نعطي حق هؤلاء الشهداء ، اذا أردنا أن ننتصر ونثأر لهؤلاء الشهداء لابد أن نقف وقفة مسؤولة ، ولابد لكل منا أن يسأل لماذا وكيف حصلت هذه الجريمة ، ولماذا حصلت الجريمة الثانية والثالثة والرابعة ، ومن هو المقصر في كل الجرائم ، ولماذا لاتتوفر الارضية المناسبة لأمن هذه المنطقة أو تلك ، أذا كانت هناك فرص للاعتماد على اللجان الشعبية ، فلماذا لم نستعن بهم ، واذا كانت هناك أمكانية لأعطاء زخم أكبر للقوات الامنية في هذه المنطقة أو تلك ، لم لانعطيها هذا الزخم ، يجب أن نعرف من هو المسؤول ، وكم هو حجم المسؤولية لهؤلاء الناس ، نحن نقول أن هذا هو الحل سواءا في الجانب الامني أو في الجانب الخدمي .

لابد من وجود حلول لمعالجة جانب من المشكلة أذا لم نستطيع حل المشكلة كلها ، يجب أن تكون هناك مطالبة منا جميعا في أن يتحمل السادة المسؤولون مسؤولياتهم حتى نتقدم شيئا فشيئا لكي تتحقق الكثير من الانجازات والتطلعات . الكرادة كما تعلمون تتميز بخصائص تأريخية ، وكانت محط رحال العلماء والشخصيات الكبيرة والمؤثرة ، فالشيخ عارف البصري كان هنا ، والامام السيد محسن الحكيم ( رض ) عندما أرسل نجله الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم ( قده ) طلب منه أن يقيم في الكرادة ، والسيد عبدالعزيز الحكيم عندما عاد الى البلاد أختار الكرادة مقرا له ، كما أن كافة ألوان الطيف العراقي حاضرون في هذه المنطقة . لابد لنا أن نفكر بحلول ومعالجات لظروف هذه المنطقة كما نفكر لكل مناطق العاصمة بغداد وباقي مدن العراق ، وهناك تخطيط واجتماعات وتصورات للمعالجة فيما يخص منطقة الكرادة على المستوى الامني ، وعلى مستوى تعويض عوائل الشهداء والمتضررين ، هناك الكثير من العوائل التي فقدت سكنها نتيجة هذه العمليات الاجرامية ، ولابد من عمل كبير لمعالجة كل الاشكاليات ، ولابد لنا أن نقيّم حجم المسؤولية التي يتحملها الجميع ، نحن نعرف أن الارهابيين والتكفيريين هم المسؤولون الاوائل عن هذه المجازر ، ولكن يجب أن لانتغافل عن المسؤولية التي تتحملها كافة المفاصل التنفيذية في الدولة والتي كان باستطاعتها منع مثل هذه العمليات لو قامت بأداء أفضل ، نحن بحاجة لمزيد من التواصل والمصارحة ، وبالمعالجات التي تنطلق من نظرة واقعية وشمولية تضع الامور في نصابها ولاتنتصر للذات وللنفس على حساب الآخرين حتى عندما يكون فيه الانسان مقصّرا هو ومجموعته او من ينتمي اليه او ما الى ذلك ، يجب ان يتحمل الجميع المسؤوليه للخروج من الازمة وتعزيز اللحمة والشراكة الحقيقية بين الناس بغية حل المشاكل وتذليل العقبات ، وانا اعتقد ان احد النقاط التي تعطينا زخماً وقوة هو هذا التواجد الجماهيري والحضور واستعداد الناس لتحمل مسؤولياتهم أضافة الى حضور السادة المسؤولين الى جانبهم .

ان حضور الدكتور السيد عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير والكثير من الاخوان اعضاء مجلس النواب يعطي زخماً ورؤية واضحة في اننا نقف جميعاً ونضع اليد على الجرح ونعالج الاشكاليات ونحدد الرؤى ثم تنطلق للمعالجة وسنجد ان عناصر القوة في اوضاعنا كبيرة جداً ونحن قادرون على تحقيق الكثير ، وكلنا امل في ان هذه الظلامة التي حلت بأهل الكرادة ستكون اساساً ومنطلقاً لحل الاشكالات التي نعاني منها على المستوى الامني والخدمي ونسال الله ان يكتب الامن والاستقرار والرفاهية والتوفيق لكل مناطق بغداد وباقي مدن العراق ، وان نقف جنباً الى جنب للنهوض بواقعنا ونحقق فرص الحياة الحرة الكريمة لكل ابناء شعبنا .

انقل اليكم تحيات واشواق ودعاء سماحة السيد الحكيم ، حيث كان بودّه ان يكون حاضراً في هذا المجلس الكريم ولاحظته متاثراً ومتالماً لما حصل في هذه المجزرة وغيرها من الانتهاكات وهو كان حاضراً في بغداد . كما انه يتمتع بصحة جيدة واوصى بايصال تحياته واحترامه وتقديره لكم ومواساته لعوائل الشهداء والجرحى الكرام الذين لا زالوا يعانون من الحادث نسال الله يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك