الأخبار

ايقاف بناء سياج كونكريتي حول منطقة ما بين الحرمين في مدينة كربلاء


ذكر محافظ كربلاء، الثلاثاء، إن الحكومة المحلية والحوزات العلمية والمكاتب الدينية  قررت التريث في بناء السياج المزمع إنشاؤه حول العتبتين المقدستين في المدينة لحين التوصل إلى حلول أو بدائل لا تؤثر على المواطنين من أصحاب المحال التجارية والفنادق الواقعة في منطقة ما بين الحرمين.

وأضاف" هذا التريث جاء على خلفية التظاهرة التي قام بها أصحاب المحال التجارية والفنادق السياحية في وسط المدينة الذين طالبوا بإلغاء بناء السياج لأنه يعرضهم إلى خسائر اقتصادية." وكان المئات من أصحاب المحال التجارية والفنادق في منطقة ما بين الحرمين في كربلاء قد تظاهروا، صباح الأحد، الماضي احتجاجا على بناء سياج حول مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس والذي سيفصل المحال التجارية والفنادق عن المدينة القديمة رافعين شعارات تندد ببناء السياج الكونكريتي.

وأشار الخزعلي إلى انه" لم يؤخذ رأي الحكومة المحلية ولم يكن لها أي دور في موضوعة السياج، وانه من مسؤولية غرفة العمليات المخولة من رئيس الوزراء حصرا الحفاظ على امن المنطقة المقدسة."

من جانبه، قال قائد غرفة العمليات في كربلاء لـ (أصوات العراق) "السياج جاء لان مدينة كربلاء تتعرض إلى تهديدات عديدة، وإنها مستهدفة، خاصة بعد الفتاوى التي أصدرها بعض علماء السعودية."وأضاف اللواء الركن صالح حسون خزعل" تشهد كربلاء زيارات حاشدة في المناسبات الدينية لا يمكن السيطرة عليها إلا من خلال وضع هذا السياج."

وأشار الى ان "الموافقة على إنشاء السور جاءت من قبل مجلس الوزراء ورئيس الوزراء نوري المالكي." وقد بدأت أعمال دق الأسس الكوكريتية لبناء هذا السياج، الذي سيحيط بالعتبتين في كربلاء، مطلع الأسبوع الماضي، وجاء على خلفية التهديدات التي تتعرض لها المدينة ليضاف في اطار سلسلة من الإجراءات الاحترازية لما شهدته المدينة القديمة،وخاصة ما بين الحرمين، من تفجيرين بسيارتين مفخختين في نيسان ابريل الماضي وراح ضحيتهما المئات من المواطنين بين قتيل وجريح.

والسياج الذي يبلغ ارتفاعه متران ونصف المتر سيكون طوله 1500 متر يحيط بالعتبتين المقدستين ويحتوي على 10 بوابات رئيسية ومثلها فرعية تستخدم في أوقات الازدحام الشديد وخلال الزيارات في المناسبات الدينية، وكان من المقرر ان ينجز خلال فترة شهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
داووود
2007-08-08
الظاهر اكو واحد عنده شركه مال حواجز كونكريتيه ويريدون ينفعوه لان كل منطقه ببغداد صار بيهه حواجز بالمنتصف
سعد الحائري
2007-08-07
أرجو ان يسع صدر وكالة براثا ولا يقاطع هذا التعليق اقول ان المشكلة في كل ما حصل ان احد مواقع الانترنيت طبخ خبرا زعم فيه ان هناك فتوى بهدم قبر الامام الحسين (ع) مما جعل الساسة في بغداد وفي كربلاء الى شد الاحزمة لبناء سور حول الحرمين الشريفين للعباس والحسين (ع). في الواقع ان الوهابية في العموم تكفر الشيعة وكل مسلم يتوسل باهل البيت (ع)، ولكن في الحقيقة لا توجد فتوى بخصوص قبر الحسين (ع) أو قبر السيدة زينب (ع) أو قبر السيد البدوي في مصر، وانما هو تهويل انعكس ردوده سلبيا على كربلاء واهلها وزوارها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك